سياسية

القوات الامريكية بالألاف في العراق بعد 2011

خبراء: الولايات المتحدة ستبقي آلاف الجنود في العراق بعد عام 2011 حيث
قال خبراء وضباط سابقون ان الولايات المتحدة ستبقي آلاف الجنود الاميركيين في العراق بعد عام 2011 على الارجح .

ويؤكد المسؤولون الاميركيون في جلساتهم الخاصة ان الوجود العسكري الاميركي في العراق سيمدد بالتأكيد مع ان الاتفاقية الامنية بين الولايات المتحدة والعراق تقضي بانسحاب كل القوات الاميركية بحلول نهاية عام 2011 .

وقال محللون ان الوجود العسكري الاميركي في العراق ضروري لمهمات تقنية لمساعدة القوات المسلحة العراقية حيث مازال الجيش العراقي يعتمد إلى حد كبير على الدعم اللوجستي والقوة الجوية والمعدات والخبرات الاميركية بينما يريد معظم سياسيي العراق بقاء قوة اميركية لحفظ السلام كاجراء احتياطي.

واكد ضباط سابقون ان تقديم دعم تقني وفي الوقت نفسه لعب دور حفظ السلام سيتطلب قوة صغيرة نسبيا ربما ثلاثة الوية اي حوإلى عشرة آلاف جندي.

بدوره قال جون بالارد وهو استاذ في جامعة الدفاع الوطني الاميركية وضابط متقاعد للوكالة اعتقد ان العدد يمكن ان يكون اقل من عشرة آلاف ويبقى الامر قابلا للاستمرار موضحا ان الامر سيكون صعبا جدا على اي حكومة التفاوض بشأن اي نقاط حول حجم القوات او مدة وجودهم مؤكدا ان هذا يجعلنا في وضع صعب.

واشار إلى ان الاتفاق الامني الحالي الذي وقع في 2008 تم التفاوض بشأنه بسرية ويجب الاتفاق على مواصلة المهمة بتكتم وربما بدون اتفاق مفصل وطويل الامد.

وتابع هناك ضرورة لذلك لكن وضعه بطريقة رسمية سيكون صعبا.

ونفى البيت الابيض الذي يريد تقليص الدور الاميركي في العراق امكانية ابقاء قوة كبيرة.

من جهته قال انتوني بليكن مستشار نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن للامن القومي ان عشرات وربما مئات من الجنود الاميركيين قد يبقون في العراق .

ودعا محللون في واشنطن إلى الابقاء على نصف القوات المنتشرة في العراق حاليا بعد عام 2011. وستؤمن الولايات المتحدة قوة نارية ومروحيات وطائرات للدفاع عن بلد لا يملك قوة جوية او بحرية او وسائل دفاع عن المرافئ ويأمل في الحصول على معلومات تجمعها طائرات بدون طيار.

وستشمل هذه المهمة على ما يبدو قوات تساعد العراقيين في مطاردة قادة تنظيم القاعدة على حد قول جيمس دانلي من معهد دراسات الحرب الذي كان ضابطا في الجيش الاميركي في العراق.

واضاف دانلي ومحللون آخرون انه بمعزل عن الدعم العملاني والتكتيكي سيكون على القوات الاميركية ان تكون مستعدة لاسوأ السيناريوهات.

وقال دانلي انه يفترض ان العراق سيكون قادرا على طلب المساعدة من القوات الاميركية اذا تعرضت المواقع النفطية الحيوية والبنى التحتية لتهديد من داخل العراق او خارجه.

وينتشر خمسون الف جندي في العراق حاليا للقيام بدور تدريبي واستشاري بعد اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء الماضي انتهاء المهمة القتالية للقوات الاميركية في العراق رسميا

المصدر
SANA

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى