سياسية

الشيوخ الأمريكي يدعو جاك سترو لحضور جلسة استماع بشأن المقرحي

وجهت لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ الأمريكي الدعوة لوزير العدل البريطاني السابق لحضور جلسة الاستماع التى ستعقدها اللجنة للنظر في قرار الإفراج عن عبدالباسط المقرحي الليبي المدان بتفجير لوكربي.
وتبحث لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ فى ما اذا كان اطلاق سراح المقرحي العام الماضي قد كان مرتبطاً بصفقة للتنقيب عن النفط تضم شركة بي بي.

وقد صرح جاك سترو أنه من غير المعتاد ان يحقق مشرعون فى دولة ذات سيادة فى قرارات اتخذتها دولة خرى تتمتع كذلك بسيادتها، ولكنه لم يحدد ما إذا كان سيقبل الدعوة.

وقد نفت لجنة العلاقات الخارجية أن تكون قد وجهت دعوة مماثلة لرئيس الوزراء السابق توني بلير لحضور الجلسة، وقال متحدث باسم اللجنة إنها لا تعتزم حتى دعوة بلير للإدلاء بإفادته أمام الجلسة معربا عن أسفع لتسريب مسودة خطاب بطريق الخطأ إلى وسائل الإعلام بشأن دعوة رئيس الوزراء السابق.

وكان مجلس الشيوخ قد وجه الدعوة ايضاً الى المدير التنفيذي لشركة “بي بي” للنفط “توني هايوارد” للمثول امام نفس الجلسة.وقد أكد متحدث باسم بي بي أن الشركة تلقت الدعوة وتدرسها حاليا.

من جهتها رفضت الحكومة الاسكتلندية الدعوات التي وجهها مجلس الشيوخ إلى عدد من مسؤوليها لحضور جلسة الاستماع

كان رئيس الحكومة الاسكتلندية، أليكس سالموند قد نفى مؤخرا وجود مؤامرة وراء قرار الإفراج عن المقرحي، مؤكدا أن بي بي لم تلعب أي دور في الموضوع.

وجددت الحكومة الاسكتلندية التأكيد على أن كل ما يتعلق بقضية لوكربي تم بموجب سلطات القضاء والقانون في اسكتلندا.

وكانت بي بي قد اعترفت بأنها حثت بالفعل الحكومة البريطانية في عام 2007 على الموافقة على اتفاق لتبادل السجناء مع ليبيا، ولكنها نفت القيام بأي دور في القرار الحكومي الاسكتلندي بإطلاق سراح المقرحي.

كان المقرحي، المصاب بمرض سرطان البروستاتا، قد أطلق سراحه بناء على قرار أصدره وزير العدل الاسكتلندي، كيني مكاسكيل، في شهر اغسطس/آب 2009 لدواع إنسانية.

وتوقَّع أخصائيون حينذاك ألاَّ يعيش المقرحي سوى لبضعة أسابيع “كونه في المراحل الأخيرة من مرض السرطان”، ولكن تبين لاحقا أنه قد يعيش لسنوات.

المصدر
bbC

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى