أخبار البلد

لسياسة السورية خلال السنوات العشر الأخيرة في ندوة حوارية بريف دمشق

أكد الدكتور دعاس عزالدين أمين فرع الحزب في ريف دمشق إن سورية شهدت خلال السنوات العشر الأخيرة تطورا ملحوظا في جميع القطاعات تحديثا للتشريعات وللقوانين بما يحقق الأمن الغذائي والاقتصادي ويؤسس لاستقلالية القرارات وصوابيتها.
وقال عزالدين في ندوة تناولت أهم المحاور المفصلية التي اتسمت بها السياسة السورية خلال السنوات العشر الأخيرة أقامتها قيادة الجبهة الوطنية التقدمية في المحافظة بالمركز الثقافي في دوما إن السيد الرئيس بشار الأسد وضع إستراتيجية علمية دقيقة تعتمد على نهج ثابت يؤسس لدولة قوية من خلال دراسة المعطيات وإسقاطها على الواقع والاستفادة من التجارب وتعزيز الفكر المؤسساتي الذي يرتكز على امتلاك قاعدة معرفية مبنية على العلم تواكب التقدم العلمي وتطوير القدرات البشرية بما يتوافق مع المشروع التنموي.

ولفت عزالدين إلى نجاح سورية في تعميق نقاط الالتقاء مع الدول الصديقة وبناء علاقات إستراتيجية إقليمية بما يخدم القضايا العربية ومصالح شعوبها اضافة إلى خلق جسور تواصل مع المغتربين السوريين والاستفادة من طاقاتهم في تعزيز العلاقات السورية مع هذه البلدان وتطوير البنية الاقتصادية والاجتماعية.

بدوره أشار محافظ ريف دمشق زاهد حاج موسى إلى أن سورية حققت نقلات نوعية خلال هذا العقد بقيادة الرئيس الأسد في مجالات البناء والتنمية الداخلية والخدمات وتبسيط وتسهيل الإجراءات أعطت قيمة مضافة لخططها الاقتصادية التنموية ساعدت في جذب استثمارات عربية وأجنبية.

من جانبه استعرض عضو قيادة فرع ريف دمشق للجبهة الوطنية التقدمية عن الحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي احمد دالاتي الانجازات التي حققتها الجبهة خلال العقد المنصرم من خلال توسيع مشاركة أحزابها في السلطتين التشريعية والتنفيذية والنقابات والاتحادات في إطار التشاركية في اتخاذ القرارات وتحمل المسؤوليات.

كما لفت عبد الجليل زكريا عضو قيادة فرع الجبهة عن حركة الاشتراكيين العرب إلى أن ما حققته سورية من انجازات في الوحدة الوطنية والتعددية الحزبية ومتابعة برامج التطوير والالتزام بالقضايا الوطنية والقومية وضعها في موقع متميز على الخارطة السياسية الإقليمية والدولية مبينا أن مسيرة الجبهة المتنامية ضمنت تنشيط الحراك الثقافي والسياسي للأحزاب ومشاركتها الفعالة في تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على المكتسبات الاجتماعية والاقتصادية التي تحققت والدفاع عن مصالح الشعب والأمة.

وقال إيليا المعري عضو قيادة فرع الجبهة عن الحزب السوري القومي الاجتماعي إن قيادة الرئيس الأسد خلال هذا العقد وفرت الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ضمن محيط يتخبط في الفوضى والاضطرابات لافتا إلى دور الجبهة في خلق التواصل مع قوى الشعب عن طريق المراكز الثقافية والدوريات ووسائل الإعلام لرفع سوية التزام المواطن بوطنه وجعله شريكا في تنمية الدولة والمجتمع.

حضر الندوة أمناء فروع أحزاب الجبهة في المحافظة وأعضاء قيادة فرع حزب البعث ونائب رئيس المكتب التنفيذي وحشد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية.

المصدر
سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى