سياسية

“الأحرار الخضر” يدعون لتطهير جمهورية إيران من أعداء الخميني

أكد قيادي في ” كتائب الأحرار الخضر” أن التنظيم يعمل على تطهير نظام الجمهورية الاسلامية ممن سماهم بأعداء الامام الخميني الراحل المهيمنين على النظام، الأحد 18-7-2010.
وأوضح قيادي في التنظيم الذي أُطلق عليه ” كتائب الأحرار الخضر” أن شخصيات ممن شاركت في تأسيس الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات، قررت تشكيل تنظيم سري يعمل على اطاحة من وصفهم بالطفيليين والمتسلقين لجدار الثورة والنظام، ممن يدعمهم رجل الدين المتشدد مصباح يزدي، الأب الروحي للرئيس محمود أحمدي نجاد.

وندد التنظيم بالتفجيربن الانتحارين في زاهدان، محملا الجهاز الامني والحرس الثوري مسؤولية انتشار التمييز القومي والطائفي خصوصا في مناطق سيستان وبلوشستان، خاصة وأن تفجير زاهدان الانتحاري المزدوج الأخير، جعل عددا من قيادات في الحرس الثوري وفي وزارة الاستخبارات في ايران، تنضم إلى المعارضة، وتشكل تنظيما سريا ومجلس قيادة جماعيا داخل ايران.

وحمل أعضاء بارزون في البرلمان السلطات الإيرانية المسؤولية، خاصة في قضايا توزيع الخدمات والدخل القومي، على حساب استمرار الحرمان في هذه المناطق، وأعلن عن استقالة نائب ثالث عن سيستان بلوشستان احتجاجا هو بيمان سروش.

كما علمت “العربية ” أن خلافا حادا نشب بين القيادات الأمنية العليا في اجتماع مغلق في البرلمان ناقش تفجيري زاهدان وسط خلافات حادة على الخلل الأمني، وحضر الاجتماع في البرلمان وزيرا الداخلية “مصطفى محمد نجار” والاستخبارات ” حيدر مصلحي” ونائب قائد الشرطة أحمد رادان ونائب وزير الخارجية ،وامتنع قائد الحرس الثوري عن الحضور.

وناقش الاجتماع مع لجنة الأمن القومي في البرلمان سبب الخرق الأمني والاخفاق في التصدي للعمليات الانتحارية ونشاط جماعة جند الله، وتبادل المجتمعون القاء اللوم كل على الآخر في ما حصل، خصوصا في ما يتعلق بالإخفاق في تفادي التفجيرين وتوقع حصول المزيد.

وفي هذا السياق انتقدت صحيفة “جمهوري إسلامي” التي يملك المرشد علي خامنئي امتيازها، استعجال السلطات في اعدام زعيم تنظيم جند الله الذي تبنى التفجيرين، “عبد المالك ريغي”، معتبرة أن السلطات تجاهلت تحذيرات الخبراء الأمنيين واستعجلت في إعدامه.

يذكر أن كتائب “الأحرار الخضر” تنظيم سري أعلنت عنه قيادات كانت شاركت في تأسيس الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات في ايران، ويعد مجلسا قياديا جماعيا سرّيا لإسقاط حكومة متشدّدي المحافظين.

المصدر
العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى