اقتصاديات

صندوق النقد يتوقع تحسناً في اقتصاد دول الشرق الأوسط

توقع صندوق النقد الدولي أن تشهد دول الشرق الأوسط ومنها الدول المصدرة للنفط ومصر، تحسناً في آفاقها الاقتصادية مع استمرار التعافي الاقتصادي العالمي، وأن يزداد معدل النمو فيها خلال السنة الحالية .
وأشار مدير مركز المساعدة الفنية الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط الدكتور سعادة الشامي، أن المنطقة التي يتناولها تقرير الصندوق تضم الدول المصدِّرة للنفط في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، والدول المستوردة للنفط في تلك المنطقة ودول القوقاز وآسيا الوسطى .

وأوضح أن معدل النمو في المنطقة المعنية سيظل دون مستويات ما قبل الأزمة العالمية على رغم التقدّم الذي حققه. وأشار إلى التأثر المحدود الذي تعرضت له المنطقة بسبب أزمة «دبي العالمية» وتطورات الأزمة الاقتصادية في اليونان لافتاً إلى انه ظهور ضغوط أثناء الأزمة تتعلق بموازنات المصارف في بعض الدول المصدرة للنفط في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، ورأى ضرورة التوصل إلى حلول لمعالجتها بما يتناسب مع ظروف كل بلد معني .

ونظراً إلى استمرار ارتفاع البطالة في الدول المستوردة للنفط في هذه المنطقة، لحظ تقرير صندوق النقد الدولي ضرورة أن تتقدّم قضايا ارتفاع النمو وتعزيز القدرة التنافسية الأولويات في ظل التحسن الضعيف في الطلب الخارجي والمنافسة الشديدة من الأسواق الصاعدة الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى