سياسية

موسكو تخطط للرد على واشنطن بتطوير الأسلحة السورية الإيرانية

كرت تقارير صحفية إسرائيلية مقربة من الاستخبارات الإسرائيلية أن موسكو تخطط ردها في مواجهة الدرع الصاروخية الأمريكية في بولندا والمساعدات العسكرية الأمريكية ـ الإسرائيلية لجورجيا،
وحسبما أفاد موقع ديبكا الإسرائيلي أمس الأحد فإن الرد الروسي سيكون إنشاء درع عماده صاروخ اسكندر في كل من سوريا وكالينينغراد على بحر البلطيق، وبحسب الموقع الإسرائيلي فمن بين الخطط الروسية المطروحة على بساط البحث، إقامة قواعد عسكرية وبحرية وجوية روسية في سوريا وتصدير أنظمة أسلحة متقدمة محتجزة حتى الآن إلى إيران، وهي نظام الدفاع الصاروخي الجوي "إس 300" ، والى سوريا صاروخ "اسكندر" النووي الذي يبلغ مداه 200 كيلومتر، وكانت صحيفة "ذي صنداي تايمز" اللندنية نقلت عن مصدر عسكري مسؤول ان روسيا تدرس تزويد أسطولها ي بحر البلطيق برؤوس نووية للمرة الأولى منذ الحرب الباردة، وتأتي هذه الخطوة ردا على خطط أمريكية لنصب الدرع الصاروخية في أوروبا ستزيد من التوتر الذي اشتد بوصول القوات الروسية الى مسافة 20 ميلا من العاصمة الجورجية تبليسي السبت. ونقلت الصحيفة اللندنية عن احد كبار المسؤولين العسكريين في موسكو قوله :"نظرا لتصميم الولايات المتحدة على إقامة درع صاروخية في أوروبا فان الجيش الروسي يعيد النظر في خططه لإرسال رد مناسب إلى واشنطن"، وكانت مصادر دبلوماسية مطلعة تحدثت عن حوار استراتيجي مهم ورفيع المستوى، سيجرى بين دمشق وموسكو، خلال الفترة المقبلة أثناء الزيارة المرتقبة للرئيس السوري، بشار الأسد، إلى روسيا التي تأتي في أعقاب الحرب الأخيرة بمنطقة القوقاز، واحتدام المواجهة بين روسيا وأميركا على خلفية إقدام واشنطن على توسيع دائرة مشروع الدرع الصادر في كل من بولندا وأوكرانيا واحتمال انضمام دول أوروبية أخرى الى المشروع، ونقلت صحيفة الوطن القطرية الاثنين عن المصادر نفسها إن زيارة الأسد لروسيا تنطوي على أهمية كبرى في سياق هذا الحوار الاستراتيجي وسط مخاوف عربية من احتمال تجدد الحرب الباردة بين موسكو وواشنطن وامتداد انعكاساتها وتأثيراتها الى الساحة العربية، في ظل المتغيرات والتطورات المتسارعة في الوضعين الإقليمي والدولي لمنطقة القوقاز، وتؤكد هذه الأوساط، بحسب الصحيفة، أن هذه المتغيرات الاقليمية والدولية، قد تدفع ببعض عواصم القرار العربي الى إعادة النظر في مواقفها السلبية إزاء دمشق، والإسراع في اتصالات مباشرة مع القيادة السورية، ربما بإيعاز من الإدارة الأميركية بهدف العمل على «تحييد» دمشق عن الاصطفاف الإقليمي – الدولي الجديد في القوقاز والشرق الأوسط وأوروبا، لافتة الى أن السوريين لديهم براعة خاصة في استثمار مثل هذه التطورات، وتوظيفها لخدمة مواقفهم وتعزيز صمودهم في مواجهة الضغوط الأميركية والتهديدات الاسرائيلية.

المصدر
صدى سوريا

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مهماحاولت قوى الظلم والطغيان امريكا واسراءيل اثارت الفتنه في سورياالعروبه سيكون مصيرهم الفشل وستبقاسوريا شوكة تقلع عينهم با\ن الله تعالى

زر الذهاب إلى الأعلى