المنوعات

السعودية تتصدر العالم في البدانة

دعا عدد من خبراء التغذية الى إجراء دراسة شاملة حول العوامل المرتبطة بالسمنة في المجتمع السعودي ، وشددوا على أهمية وضع خطة وقائية وعلاجية
يشارك فيها الأفراد والجهات الحكومية ووسائل الإعلام المختلفة وشركات صناعة الأغذية بهدف تطوير بيئة إيجابية جديدة تحد من زيادة الوزن.

وكشف استشاري سعودي في التغذية عن أن نسبة السمنة في المملكة تعد من أعلى النسب العالمية ولا تعتمد على العامل الغذائي والنشاط البدني فقط بل هناك العديد من العوامل الاجتماعية والصحية والنفسية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسمنة.

ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية في عددها الصادر اليوم الاحد عن خالد المدني استشاري التغذية العلاجية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى العلمي الذي عقد مؤخراً بجدة عن السمنة ، إن الدراسات تؤكد ارتباط السمنة بالعديد من الأمراض المزمنة وبعض الاضطرابات المرضية، ويعطي معدل انتشارها مؤشرا عن الحالة الصحية للمجتمع.

وأضاف المدني ، في محاضرة ألقاها خلال الملتقى ، أن التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها المملكة ، تزامنت مع انتشار أعداد المصابين بالسمنة بين البالغين وخصوصا من السيدات لدرجة أصبحت السمنة تمثل أحد أهم المشاكل الصحية في المملكة.

وبين أن معدل انتشار السمنة في السعودية يتراوح بين 14 بالمئة إلى 83 بالمئة ، وقال إن السبب في الاختلاف الكبير بين النسبتين يرجع إلى اختلاف مقاييس السمنة وكذلك اختلاف العمر والجنس والحالة الصحية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى