أخبار البلد

مسيرات غضب تعم المحافظات تضامنا مع أسطول الحرية.

أوصى مجلس الشعب في جلسة طارئة عقدها لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي الوحشي على أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة وعلى متنه متضامنون مدنيون من تركيا ومختلف الدول الإسلامية والغربية ويحمل الدواء والغذاء لأهالي القطاع المحاصرين
جميع البرلمانات العربية الإسلامية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني.

وندد أعضاء المجلس بالقرصنة الإسرائيلية والجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أسطول الحرية والمتضامنين المدنيين العزل مؤكدين أن هذا العمل العدواني الإرهابي يعد جريمة ضد الإنسانية جمعاء وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وكل المعاهدات الدولية معبرين عن تضامنهم مع أسطول الحرية والجهود التي يبذلها المنظمون لإيصال الدواء والغذاء إلى الشعب الفلسطيني المحاصر جواً وبراً وبحراً في غزة.

وقال الدكتور محمود الأبرش رئيس مجلس الشعب في افتتاحه للجلسة: بقدر ما يعترينا الألم لما يحصل من إرهاب دولة وجريمة بحق الإنسانية جمعاء واستهتار لأبسط قواعد القوانين الدولية وحقوق الإنسان نعبر عن تضامننا المطلق مع أعضاء أسطول الحرية وجميع أبناء شعبنا الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال والمحاصر براً وجواً وبحراً.

وأكد الأبرش أن ما يقوم به الكيان الصهيوني العنصري هو جزء من سياسته العدوانية والوحشية والإرهابية التي دأب على ممارستها منذ نشأته وأن هذا العمل هو دليل واضح على حالة العجز التي وصل إليها هذا الكيان في ظل إدانة عربية وإسلامية ودولية لممارساته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وفي رفضه لجميع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والهيئات الدولية الأخرى.

وأضاف الأبرش.. إننا إذ ندعو الجامعة العربية لعقد جلسة طارئة لبحث العدوان الهمجي الصهيوني على أسطول الحرية نؤكد أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد تعلن تضامنها الكامل مع أسطول الحرية والوقوف إلى جانب الإخوة الفلسطينيين في مواجهة العدوان الصهيوني العنصري وحصاره الجائر على غزة.

مجلس الشعب: على قوى العالم الرد على الجريمة وعدم الوقوف عند حدود الشجب والتنديد

وطالب رئيس مجلس الشعب جميع قوى العالم بالرد على هذه الجريمة النكراء والجرائم الأخرى التي ترتكبها إسرائيل بحق الإنسانية وبحق القوانين الدولية وعدم الوقوف عند حدود الشجب والتنديد والقيام بإجراءات عملية تضع حدا لهذه الغطرسة الإسرائيلية لافتاً إلى أن تقاعس المجتمع الدولي خلال تهديد إسرائيل لأسطول الحرية شجعها على القيام بهذا العدوان.

كما طالب الأبرش بتنفيذ جميع القرارات العربية والإسلامية وقرار دول عدم الانحياز بإنهاء حصار غزة وشعبها وتشكيل غطاء وحماية للشعب الفلسطيني وجميع المتضامنين معه.

وحيا رئيس المجلس موقف مجلس الأمة التركي الكبير والشعب التركي على تضامنه ومواقفه وجهوده المبذولة لدعم أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة منوهاً بالموقف البطولي للمتضامنين الموجودين على متن الأسطول.

كما دعا عدد من أعضاء مجلس الشعب الدول العربية والإسلامية إلى نصرة الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه واتخاذ مواقف فاعلة لرفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع ومعاقبة إسرائيل بصفتها كياناً يمارس الإرهاب المنظم ضد الإنسانية ومحاكمة قادتها أمام المحاكم الدولية على مجازرهم بحق المتضامنين المدنيين العزل.

وحيا أعضاء المجلس مواقف الشعب التركي المشرفة الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني.

القيدة القطرية: الجريمة تؤكد غطرسة الكيان الصهيوني الغاصب أمام سمع وبصر العالم

كما أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن المجزرة الإسرائيلية على الحملة الدولية لرفع الحصار عن غزة جريمة وحشية جديدة ضد الانسانية تضاف إلى سجل هذا الكيان العنصري القائم على العدوان والاحتلال وسياسات التهويد والاستيطان والتجويع وهي اليوم لم تستهدف الفلسطينيين المحاصرين جوعاً في غزة فقط وإنما استهدفت أيضا نشطاء مدنيين تطوعوا من مختلف بلدان العالم ضد الجوع والحصار ولتوصيل الدواء والغذاء إلى من حرمتهم منه إسرائيل طيلة أعوام.

وقالت القيادة القطرية للحزب في بيان أصدرته اليوم إن الجريمة تؤكد غطرسة الكيان الصهيوني الغاصب أمام سمع وبصر العالم كله التي تقتل وتدمر وتقتاد سفن الغذاء والدواء من عرض البحر وفي المياه الدولية لمنعها من الوصول الى الشعب المحاصر إمعاناً في تنفيذ سياسات الابادة الجماعية ضد شعب احتلت أرضه واغتصبت حقوقه وقدم من التضحيات ما لم يقدمه شعب في التاريخ الحديث من أجل الحقوق والحرية والاستقلال.

وأضافت في بيانها أن هذه الجريمة النكراء تؤكد أن إسرائيل لاتزال تحتل القطاع وتتحكم بمداخله ومعابره من البر والبحر والجو وتشكل قرصنة بحرية تتناقض مع المواثيق الدولية المختلفة بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة بما يثبت أن مفهومها للسلام والمفاوضات والانسحاب من غزة مجرد كذبة وخديعة.

ودعت القيادة القطرية المجتمع الدولي للمبادرة الى مواجهة العربدة الصهيونية والزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية مؤكدة أنه لا خيار أمام العرب إلا الموقف الموحد الذي لابد منه في وجه العنصرية الجديدة والتطرف الصهيوني وعلى الشعوب الشقيقة والصديقة أن تبادر الى وقف كافة أشكال التعامل مع العدو الصهيوني وأن تطرد ممثليه من أرضها وأن تندد بالتخاذل والتهاون أمام تطبيق قرارات الشرعية الدولية وتؤكد على إقرار الحقوق المشروعة وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وعودة الحقوق الى أصحابها الشرعيين ولا خيار أمام الولايات المتحدة إلا رفع الغطاء عن إسرائيل والتوقف عن دعمها ومساندتها في ارتكاب المجازر.

كما دعت القيادة العرب والمسلمين دولا وحكومات وشعوبا الى النهوض بمسؤولياتهم والقيام بدورهم من اجل نصرة قضية فلسطين وطرد الدبلوماسيين الاسرائيليين والتعبير عن سخطهم بمختلف الاساليب والوسائل والادوات وإلى نصرة جهود نشطاء الحق والعدالة والسلام والمدافعين عن الحرية والحقوق والغذاء والدواء والى تعزيز دور المقاومة الوطنية ونصرة ارادة المقاومة ثقافة ونهجا وقالت.. ندعو الجماهير العربية ومؤسسات العمل العربي المشترك والمنظمات والنقابات والاحزاب والاتحادات الى موقف متماسك يعبر عن الغضب والاستنكار ويطالب بوقف كافة اشكال التطبيع والتفاوض والتعامل مع الكيان الصهيوني الغاصب والقيام بالواجبات الانسانية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني وتجاه انصار الحرية والسلام في العالم الذين قدموا تضحيات بالنفس والدم اليوم.

وطالبت القيادة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان في العالم والمراجع الدولية المعنية ولاسيما هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يحدث على شواطىء غزة المحاصرة والشروع باتخاذ اجراءات عملية وواقعية وعلى قدر كبير من السرعة لوضع حد للعنصرية والعدوان وكبح المتطرفين الجدد اصحاب ايديولوجية الإبادة الجماعية والتهويد المتعمد للأرض والإنسان في فلسطين فالجريمة النكراء يجب الا تمر بلا عقاب والمسؤولون عنها لن ينجوا من العقاب.

وفي ختام بيانها وجهت القيادة القطرية للحزب التحية الى صمود أهلنا في الاراضي العربية المحتلة وفي غزة المحاصرة والى احرار العالم وانصار الحرية والعدالة والسلام الذين يدعمون اليوم قضية فلسطين والتحية الى الموقف التركي الشجاع والعادل.

وشهدت المحافظات السورية مسيرات غضب واعتصامات جماهيرية حاشدة استنكاراً للجريمة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد أسطول الحرية.

وأكدت الجماهير المشاركة في المسيرات والاعتصامات أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق المتضامنين العزل الذين كانوا على متن سفن الأسطول دليل على همجية إسرائيل وتحديها للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية وسابقة إجرامية لم تشهدها المجتمعات الإنسانية مطالبين أحرار العالم بالتحرك الفوري لرفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة ومحاسبة قادة الكيان الصهيوني على جرائمهم المتواصلة ضد الشعب العربي خاصة وضد الإنسانية عامة.

ففي دمشق..

عبر المعتصمون الذين احتشدوا أمام السفارة التركية عن تضامنهم مع أسطول الحرية الذي تعرض لاعتداء سافر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وأدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين العزل معبرين عن غضبهم واستنكارهم للجريمة الوحشية.

وقال الدكتور جمال العباس أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي في تصريح لوكالة سانا إن أساتذة وطلبة وموظفي الجامعة يدينون القرصنة الإسرائيلية على سفن أسطول الحرية التي كانت تنقل المؤن الغذائية وبعض المواد الطبية للشعب المحاصر في قطاع غزة وتشكل جريمة كبيرة لابد من إدانتها عالمياً لافتاً إلى ضرورة أن يعمل المجتمع العربي والإقليمي والدولي من اجل إدانة هذه الجريمة وتثبيتها على الكيان الصهيوني العنصري الغاصب والإرهابي الأول في هذا العالم.

وفي تصريح مماثل قال الدكتور وائل معلا رئيس جامعة دمشق اننا خرجنا للتعبير عن غضبنا الشديد لسقوط عدد من الشهداء جراء الاعتداء الإسرائيلي الإجرامي والسافر على أسطول الحرية المتوجه لتقديم المساعدات الإنسانية لشعب غزة المحاصر وعن تضامننا مع أبطال الأسطول وذوي الشهداء داعيا المجتمع الدولي للتحرك بسرعة لفك الحصار الغاشم على القطاع ومحاسبة إسرائيل على هذا الاعتداء الوحشي.

وأكد الدارسون في المعهد النقابي المركزي العمالي بدمشق ولجان النقابات المهنية والعمالية تضامنهم مع الشعب التركي والتي أعلنت أنها ستبقى مع حقوق الشرعية الدولية واسترجاع الأراضي المغتصبة مطالبين المجتمع العربي والدولي بالضغط على إسرائيل من أجل فك الحصار عن قطاع غزة مستنكرين العملية التي قامت بها قوات الكيان الصهيوني من هجوم على سفن الحرية داعين الى تقديم كل الدعم للمقاومة التي هي السبيل الوحيد لاسترجاع الحقوق.

وأكد نقيب أطباء سورية الدكتور وائل الحلقي ان الأطباء وفي إطار تنظيماتهم المهنية يشاركون في الاعتصام لتحية أرواح الشهداء وإكبار هذه الوقفة الإنسانية لقافلة الحرية التي تضم عددا من الفعاليات السياسية والبرلمانية والشعبية والدينية بأهداف إنسانية نبيلة لحمل المؤن والطعام والأدوية لسد رمق الجوع والنقص في الاحيتاجات الطبية لتخفيف المعاناة عن أهلنا في غزة.

وناشد الأطباء المشاركون في الاعتصام المنظمات الدولية والإنسانية إبداء موقف واضح تجاه الممارسات العدوانية والرد على الهمجية انطلاقاً من الموقف السوري المتميز في دعم الجهود الإنسانية لمساعدة أهلنا في غزة ورفع الحصار الجائر.

كما نفذت الجماهير الفلسطينية صباح اليوم في دمشق اعتصاماً أمام مقر الأمم المتحدة بالمزة احتجاجاً على الهجوم الاسرائيلي على قافلة الحرية.

وأكد المعتصمون أن الاحتلال الإسرائيلي يهدد الوجود الإنساني للفلسطينيين على مرأى ومسمع العالم المتمدن ما يعرض المجتمع الدولي إلى هزيمة أخلاقية لا مثيل لها وأن الشعب الفلسطيني سيستمر في النضال والمقاومة حتى كسر الحصار عن قطاع غزة داعين الأمم المتحدة الى أخذ دورها في الوقوف بحزم أمام التصرفات العدوانية للكيان الصهيوني وإيصال المساعدات الغذائية والدواء الى الشعب الفلسطيني الأعزل.

وناشد المعتصمون الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمجتمع الدولي العمل على فك الحصار عن قافلة الحرية ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على ما اقترفوه من جرائم بحق المتضامنين مع غزة وذلك إحقاقاً للحق وفقاً لكل الشرائع والمواثيق الدولية.

وطالبوا الدول العربية والإسلامية بالوقوف وقفة جادة ومسؤولة أمام ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التوسعية الاستيطانية مؤكدين تمسكهم بخيار المقاومة والمواجهة الشعبية لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وضرورة حشد الطاقات الوطنية الفلسطينية الموحدة والتأييد العربي والإسلامي والدولي للتصدي لسياسة التطرف والإرهاب التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

كما شهدت مدينة حماة مسيرة جماهيرة حاشدة احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على اسطول الحرية.

وأكد المشاركون في المسيرة التي انطلقت بمشاركة الالاف من مختلف الفعاليات الشعبية والرسمية في محافظة حماة واللاجئين الفلسطينيين استنكارهم للعدوان الغاشم داعين الى محاسبة سلطات الاحتلال وقادة الحرب فيها لارتكابهم هذه المجزرة مطالبين بإجراء تحقيق دولي في الجريمة ومثول مجرمي الحرب الإسرائيليين امام المحكمة الدولية.

واكد المهندس عدنان العزو امين فرع حماة للحزب ومحافظ حماة احمد شحادة خليل في تصريح صحفي ان هذه المسيرة تعبير عن احتجاج وتنديد وشجب ابناء محافظة حماة لما ارتكبه الاحتلال الاسرائيلي بحق اسطول الحرية الذي يهدف الى كسر الحصار الإسرائيلي على غزة.

ووصفا هذا الهجوم بانه عملية قرصنة قامت بها سلطات الاحتلال ضد متضامنين دوليين وهي تندرج ضمن سياق جرائم الحرب والعقوبات الجماعية التي تفرضها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والاعراف الدولية والمبادىء الانسانية.

وفي حلب ..

عبرت جماهير محافظة حلب في المسيرة التي شهدتها اليوم شوارع وساحات المدينة عن غضبها وشجبها واستنكارها للعدوان الوحشي الاسرائيلي.

وندد المشاركون باعمال القرصنة الاسرائيلية داعين الشعوب العربية ودول العالم لتوحيد كلمتها والوقوف صفا واحدا في وجه الغطرسة والهيمنة الاسرائيلية والضغط على الكيان الصهيوني لرفع الحصار عن ابناء شعب فلسطين المحاصر.

وحيا المشاركون في المسيرة صمود اهالي غزة معربين عن تضامنهم مع مواقفهم الشجاعة في وجه الاحتلال وتاييدهم لكل من شارك من شعوب العالم في مسيرة اسطول الحرية الهادف لايصال المساعدات الانسانية وكسر الحصا.

وقال المهندس علي احمد منصورة محافظ حلب ان احتشاد جماهير محافظة حلب اليوم ياتي كرد فعل عفوي تجاه القرصنة الاسرائيلية التي استهدفت سفن الحرية المتوجهة لغزة لاغاثة اهلنا هناك وتضامنا مع ابناء غزة ومع ابطال الحرية وتنديدا بالعدوان الصهيوني الذي يعبر عن جوهر الحقيقة لدولة الاحتلال التي قامت على العدوان وطرد اصحاب الارض بالارهاب واستمرت في عدوانها وترفض الانصياع للقوانين الدولية.

وفي حمص ..

عبر المشاركون في المسيرة الشعبية التي جابت الشوارع الرئيسية بحمص عن استنكارهم للجريمة الإسرائيلية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق اسطول الحرية.

وطالب المشاركون بالتحرك الفوري من قبل احرار العالم لنصرة المحاصرين في غزة وفك الحصار وفرض اقسى العقوبات بحق قادة الكيان الصهيوني.

وشارك في المسيرة امينا فرعي الحزب في حمص وجامعة البعث ورئيس الجامعة واعضاء قيادتي الفرع وكافة الفعاليات في المحافظة.

وفي الرقة ..

احتشد الاف المواطنين في ساحة الرئيس الخالد حافظ الاسد بمحافظة الرقة في مسيرة جماهيرية تنديدا بالجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد اسطول الحرية وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.

وندد المشاركون باعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة والصمت الدولي عن حصار غزة.

وشارك في المسيرة عبد الرزاق الجاسم امين فرع الرقة لحزب البعث والدكتور عدنان السخني محافظ الرقة والفعاليات الرسمية والاجتماعية والنقابات والجمعيات الاهلية.

وفي الحسكة

احتشد الاف المتظاهرين امام القصر العدلي في الحسكة منددين بجريمة الكيان الصهيوني ضد اسطول الحرية.

وأشارت الكلمات التي القيت في المسيرة الى ان اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا الكيان الغاصب هي لغة المقاومة التي اثبتت على مر السنين انها الحل الانجع للوقوف ضد جرائمه وتحرير الاراضي العربية المحتلة.

ودعا المتظاهرون قادة واحرار العالم الى ضم صوتهم الى صوت سورية المقاوم والعمل على فك الحصار الظالم ضد قطاع غزة والذي يعد بحد ذاته جريمة تضاف الى سجل الكيان الصهيوني الإجرامي.

وفي درعا

شارك الاف المواطنين من ابناء درعا في مسيرة جماهيرية مستنكرين الجريمة الصهيونية البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد اسطول الحرية.

وعبرت الجماهير المحتشدة عن رفضها واستنكارها للعدوان الهمجي الذي تعرض له المتضامنون مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم من عملية القرصنة الصهيونية وفك الحصار عن اهلنا في غزة.

واستنكرت الكلمات الصمت الدولي تجاه غزة واغلاق المعابر وتضييق الخناق مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك الفوري ضد غطرسة الكيان الصهيوني الذي لم يستطع كبح طباعه الوحشية مطلقا الرصاص على المتضامنين دون رادع وحسبان للانسانية والحقوق الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى