المنوعات

حملة نجاد القاتل تثير غضب الإيرانيين بأمريكا

احتج عدد كبير من الإيرانيين في الولايات المتحدة ضد حملة إعلانية، يظهر فيها الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، وهو يلوح بيده
بينما كتب فوقه "إيران تقتل في كل يوم ننتظر فيه، وطالبوا بوقف الحملة التي اعتبروا أنها "مهينة وسطحية ومدمرة" ولا علاقة لها بمضمون الدعاية الحقيقي الذي يشجع على تطوير طاقة نظيفة.

وقال جمال عبدي، مدير السياسات لدى مجلس الإيرانيين الأمريكيين، الذي يمثل قرابة مليون شخص من أصول إيرانية في الولايات المتحدة، إن الحملة تشجع على إطلاق الحرب ضد إيران، أما إريك ساب، المدير التنفيذ للشرطة المعلنة، فقال إنهم اضطروا لجعل الجملة الترويجية قصيرة لأن الإعلان وضع على الحافلات.
 

ويحمل الإعلان كلمة "تقتل" بالخط العريض، مع صورة لبراميل النفط ورزمة كبيرة من الدولارات، ولكن لدى الاقتراب منها يمكن قراءة تفاصيل الحملة التي تصب لصالح دعوة الكونغرس إلى تسريع قبول فقانون الطاقة النظيفة وإنهاء اعتماد الولايات المتحدة على النفط الذي تستورده من الدول المنتجة، وبينها إيران.

وقال عبدي إنه وجّه رسالة رسمية إلى الشركة المعلنة، قال فيها: "نحن لا نعارض هدفكم النهائي المتمثل في معالجة قضية تبدل المناخ، ولكننا نرفض أسلوبكم المدمر عبر نشر هذا الإعلان والتداعيات التي قد تقع بسبب الرسالة التي يقوم عليها."

وأضاف عبدي: "نحضكم على النظر بتمعن إلى ما قد ينجم عن إعلانكم والقيام بخطوات عاجلة لإزالته."
 
أما ساب فقد قال  إن الشركة المعلنة أرادت أن تلفت انتباه الناس بأقل الكلمات الممكنة، لذلك وقع اختيارها على هذه التعابير الصادمة وأضاف: "نحن نشجع الناس على إقرار قانون يفيدهم، وهذا أمر يعبر عن دوافع وطنية، لأن عدم القيام به يتسبب في قيامنا بدفع أموال كبيرة لأعدائنا" عبر شراء النفط منهم.

ولكن ساب سرعان من برر الحملة بشكل سياسي، منهماً إيران باستخدام الأموال التي تشتري عبرها أمريكا حاجتها من النفط لتشكيل خطر على واشنطن عبر تسليح أعدائها وتزويدهم بالمتفجرات والذخائر.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. إن فشلهم الذريع في التصرف دون قتل يؤدي بهم غلى تصرفات تسعى إلى تشويه صور الآخرين وخاصة أنهم ينادون بالديمقراطية وعندما تسعى دولة لن تعيش بحضارة يحاربوها كي تبتعد عن الديمقراطية وهذا ما يقتل شعبهم وهذه الحملة النازية هي أكبر دليل على عجزهم وعلى انهم لا يجدون ما يتصرفون به سوى بعض التصرفات الصبيانية البعيدة عن الحقيقة معتمدين على اخفاء الصور الحقيقية وزرع الوهم في أفكار شعبهم ليعيشوا في الضلالة عما يفعلون
    المطر

زر الذهاب إلى الأعلى