المنوعات

استخدام أسرّة التسمير يعرضك لسرطان الميلانوما

حذرت دراسة جديدة من أن الذين يستخدمون أسرة تسمير البشرة بانتظام قد يعرضون أنفسهم للإصابة بسرطان الميلانوما، الذي يعد أكثر أخطر أنواع سرطانات الجلد، بمرتين أو ثلاث مرات.
وذكر موقع Health.com أن الدراسة وجدت أيضاً أن الذين يلجأون إلى هذه الوسيلة لاكتساب اللون البرونزي داخل أندية مغلقة مثلاً يتضاعف لديهم هذا الخطر بنسبة 75%، كمعدل، مقارنة بنظرائهم الذين لم يحاولوا ذلك قط .

وقال الباحثون في الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها حتى الآن بحسب المصدر نفسه إن الذين يقضون أكثر من 50 ساعة تحت الأشعة المسلطة على أجسامهم يزداد احتمال إصابتهم بمرض الميلانوما السرطاني ثلاث مرات، مشيرين إلى أن الذين يترددون على هذه الصالونات أو الأندية بانتظام لأكثر من عشر سنوات أو الذين يقضون أكثر من 100 ساعة فيها يزداد احتمال إصابتهم بالأمراض السرطانية بمرتين ونصف أكثر من سواهم.

ويأتي الكشف عن هذه الدراسة في وقت تخطط فيه إدارة الأغذية والأدوية الأميركية لفرض قوانين صارمة على نوادي التسمير في الولايات المتحدة من أجل حماية المواطنين من الأخطار السرطانية.

وقالت أيمي وولدروب من كلفتون في ولاية فيرجينا والتي أصيبت بالميلانوما عندما كانت في الواحدة والأربعين من العمر لإدارة الأغذية والأدوية الأميركية إن أطباءها أبلغوها أن استخدام أسرة التسمير خلال فترة مراهقتها ليس مسؤولاً عن إصابتها بالمرض على الأرجح.

ولكن الدكتورة لين دراك، وهي طبية جلد في مستشفى ماساشوستس العامة في بوسطن قالت إن هذه الدراسة تقدم أدلة جديدة تدعم الفكرة القائلة إن تسمير الجلد داخل أماكن مغلقة يحمل في طياته مخاطر كبيرة" ولذا ربما يجب تجنبها تماماً.

وأصيب حوالي 70 ألف أميركي بمرض الميلانوما في العام 2009 ومات أكثر من 8 آلاف بسببه، وفق المعهد الوطني الأميركي للسرطان.

وخطورة هذا النوع من المرض أنه يجتاح أنسجة الجلد وينتشر في كافة أجزاء الجسم ولذا يصعب على الأطباء إزالته، ويعد ثاني أكثر أمراض الجلد السرطانية شيوعياً بين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 29 سنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى