سياسية

اوباما: سندعم سيول لردع كوريا الشمالية

عبر الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين عن دعمه الكامل لسيول وامر الجيش الاميركي بالعمل بشكل وثيق مع العسكريين الكوريين الجنوبيين لردع عدوان جديد
من قبل
كوريا الشمالية المتهمة باغراق بارجة كورية جنوبية في آذار/مارس.كما امر اوباما حكومته بمراجعة السياسة الاميركية تجاه كوريا الشمالية ورأى ان العقوبات التي فرضتها سيول على جارتها الشمالية "مناسبة تماما".الا ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اكدت في بكين ان الولايات المتحدة "تبذل جهودا شاقة لتجنب تصعيد" في شبه الجزيرة الكورية.وقالت ان "الكوريين الشماليين يخلقون وضعا هشا جدا في المنطقة، يدرك كل بلد مجاور او قريب من كوريا الشمالية ضرورة تطويقه".واكد الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس في بيان الاثنين ان "التزام الولايات المتحدة الدفاع عن كوريا الجنوبية لا لبس فيه".واضاف ان اوباما "امر القادة العسكريين بالتنسيق بشكل وثيق مع نظرائهم في كوريا الجنوبية ليكونوا على استعداد لردع اي اعتداء في المستقبل".وتابع "سنبني على اسس قوية اصلا وتعاون ممتاز بين عسكريينا وندرس امكانية تعزيز وضعنا في شبه الجزيرة في اطار الحوار الجاري بيننا".وتنشر القوات الاميركية قوات قوامها 28 الفا و500 رجل في كوريا الجنوبية التي اكد وزير دفاعها كيم تاي يونغ ان بحريتي البلدين ستقومان بتدريب لغواصات قبالة السواحل في اطار الرد على كوريا الشمالية.وتابع غيبس انه "ردا على ميل كوريا الشمالية الى الاستفزاز وانتهاك القانون الدولي، امر الرئيس اجهزة الحكومة الاميركية بمراجعة السياسات القائمة المتعلقة بالجمهورية الشعبية الديموقراطية الكورية (كوريا الشمالية)".واضاف ان "اجراءات حكومة الجمهورية الكورية (الجنوبية) ضرورية ومناسبة تماما"، مؤكدا ان "جمهورية كوريا يمكنها الاعتماد على دعم الولايات المتحدة الكامل".وستزور كلينتون سيول الاربعاء للقاء الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك وكبار المسؤولين.وقال البيت الابيض ان وزير الدفاع روبرت غيتس على اتصال مع نظيره الكوري الجنوبي وسيلتقيه في سنغافورة بين الرابع والسادس من حزيران/يونيو مع نظرائه الآسيويين. كما اتفق اوباما والرئيس لي على الاجتماع في كندا على هامش قمة العشرين.ووعد الرئيس الكوري الجنوبي الاثنين بجعل كوريا الشمالية "تدفع ثمن" غرق البارجة الكورية الجنوبية تشيونان.وعلقت سيول المبادلات التجارية وطلبت خصوصا من مجلس الامن الدولي فرض عقوبات على بيونغ يانغ.وكان تقرير دولي عن اسباب غرق البارجة الذي ادى الى موت 46 بحارا في 26 آذار/مارس قبالة سواحل جزيرة باينيونغ اشار الى ان البارجة غرقت بطوربيد اطلق من غواصة كورية شمالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى