اعتصام نسائي بدمشق تضامناً مع الشعب الفلسطيني

نظمت اللجنة النسائية العربية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في سورية اليوم اعتصاماً نسائياً أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدمشق
وذلك في الذكرى الثانية والستين للنكبة بمشاركة 12 رابطة ومنظمة نسائية سورية وعربية.

وقامت الأطر النسائية بتسليم بيان صادر عن اللجنة إلى رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية لتسليمها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالبت من خلاله المجتمع الدولي وهيئاته الدولية والإنسانية الوقوف بمسؤولية عالية أمام استمرار جريمة اغتصاب فلسطين واستمرار الاحتلال الإسرائيلي بالعدوان وتدمير كل مقومات الحياة للشعب العربي الفلسطيني من خلال استمرار مشاريعه الاستيطانية وحصاره الجائر على قطاع غزة.

وأكد البيان أن الاحتلال الإسرائيلي يهدد الوجود الإنساني والمقدس للفلسطينيين على مرأى ومسمع العالم المتمدن ما يعرض المجتمع الدولي إلى هزيمة أخلاقية لا مثيل لها لافتا إلى ان منظمات المرأة في اللجنة النسائية العربية تؤكد تمسكها بعروبة فلسطين وبحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها بقوة العدوان الصهيوني وذلك تنفيذاً للإرادة الدولية والقرار الأممي رقم 194 إضافة إلى حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأعلن البيان التضامن مع المرأة الفلسطينية أينما وجدت في الأسر وتحت الاحتلال وفي بلدان اللجؤ وحقها في حياة آمنة وكريمة لافتا إلى ان الاحتلال هو أعلى أشكال الإرهاب وعلى المجتمع الدولي إيقاف الإرهاب الصهيوني على الشعب الفلسطيني.

وفي تصريحات دعت أمينة المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية انتظار محمد غريري منظمات المجتمع الدولي والإنسانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والعمل على إعادة حقوقه التي كفلتها القوانين الدولية والشرائع السماوية كافة وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون وزنازين الاحتلال الصهيوني.

بدورها لفتت أمينة الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات فاطمة طيب إلى أن الاعتصام يهدف إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص في الذكرى 62 للنكبة ومطالبة المجتمع الدولي ومنظماته للوقوف أمام مسؤولياته بشكل جدي أمام الممارسات العدوانية للاحتلال الإسرائيلي وفك الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة.

من ناحيتها أشارت زينب نبوه من رابطة النساء السوريات إلى أن الرابطة تعمل منذ نشأتها في عام 2000 على دعم كفاح ونضال الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه العدوانية التهويدية والاستيطانية وقالت: إن الرابطة تنظر بقلق شديد تجاه الممارسات العدوانية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي وتطالب شرفاء العالم بالتضامن مع الشعب الفلسطيني.