اقتصاديات

خسائر تعم الأسواق العربية بأسبوع عودة الأزمات

سجلت معظم الأسواق العربية خلال الأسبوع الماضي من التداولات خسائر واضحة، مع حالة القلق التي تعم المنطقة والعالم بسبب الأزمة اليونانية وانعكاساتها المتوقعة على الاقتصادين
الأوروبي والعالمي، فاقتصرت المكاسب على مؤشرات قليلة في الكويت والأراضي الفلسطينية وأبوظبي.

ففي السعودية، خسر المؤشر 1.85 في المائة من قيمته، مغلقاً عند مستوى 6691 نقطة، فاقداً 126 نقطة، ولكن ذلك ترافق مع ارتفاع في التداولات بنسبة 3.93 في المائة.

وتراجعت معظم المؤشرات القطاعية السعودية خلال الأسبوع، وذلك بعد الخسائر الكبيرة لقطاع "الاستثمار الصناعي" والاستثمار المتعدد" و"النقل" و"الإعلام" التي تراجعت بواقع 4.7 و4.66 و4.6 و4.09 في المائة على التوالي، واقتصرت المكاسب على "مبيعات التجزئة.

وتمكنت السوق الكويتية خلال الأسبوع من أن تكون واحدة من الأسواق الرابحة النادرة، فأغلق مؤشرها السعري عند 7155 نقطة، بزيادة 40 نقطة تعادل 0.57 في المائة من قيمته، وسط قفزة في التداولات التي ازدادت بقرابة 46 في المائة.

وتوزعت المكاسب على جميع المؤشرات القطاعية دون استثناء، بقيادة "المصارف" الذي ارتفع 2.11 في المائة، و"الصناعة" الذي ارتفع 1.55 في المائة، و"العقارات" الذي صعد 0.81 في المائة.

وفي الإمارات، لم تكن الحال أفضل من السعودية، فخسر مؤشر دبي 15 نقطة تعادل 0.86 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1719 نقطة، وحقق سهم "سلام البحرين" أكبر المكاسب خلال الأسبوع، مرتفعاً بما يعادل 5.6 في المائة من قيمته، بينما تعرض سهم "أليانز" لخسائر فادحة خلال الأسبوع.

وتراجعت الغالبية العظمى من المؤشرات القطاعية في السوق، وخاصة "النقل" و"العقارات، وكان مؤشر "الاتصالات" الرابح الوحيد، خاصة بعد إعلانات شركة "دو" عن نتائجها.

وعلى غرار السوق السعودية، تزامن تراجع المؤشرات في دبي مع ارتفاع في التداولات التي صعدت 49 في المائة مقارنة مع الأسبوع السابق.

أما في أبوظبي، التي امتاز أداء مؤشرها بالانفصال في معظم الأيام عن أداء شقيقه في دبي، فقد أغلقت السوق عند 2803 نقاط، بزيادة 12 نقطة تعادل 0.43 في المائة من قيمة المؤشر، وترافق ذلك مع تزايد في السيولة، بدليل ارتفاع التداولات 25 في المائة.

وفي سلطنة عُمان، خسر المؤشر 97 نقطة تعادل 1.43 في المائة من قيمته، منهياً تداولات عند مستوى 6706 نقاط، متأثراً بالتراجع الواضح للتداولات، بينما راوحت السوق الفلسطينية مكانها عند 505 نقاط، ولكن بارتفاع طفيف لم يتجاوز 0.04 في المائة من قيمة مؤشرها.

وخسرت السوق القطرية العديد من النقاط للأسبوع الثالث على التوالي، فأنهى مؤشرها جلسته عند 7344 نقطة، بخسارة 30 نقطة تعادل 0.41 في المائة من قيمته، وذلك وسط ارتفاع في التداولات بنسبة بلغت 25 في المائة، واقتصرت المكاسب القطاعية على مؤشر "المصارف."

وتعرضت السوق المصرية لواحدة من أكبر الخسائر الأسبوعية بين أسواق المنطقة، إذ فقد مؤشر EGX 30 قرابة 200 نقطة تعادل 2.8 في المائة من قيمته، ليغلق عند 6917 نقطة، مع تراجع واضح في سيولة السوق، ظهر تأشيرها على التداولات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ما اصعب ان تملك كنز ولكن لا تعرف كيف استخدامه والعمل به …

    تعتبر دول الخليح من اغنى دول العالم لكن للأسف لا يتم استغلال هذا الغنى وانما فقط لطعام والشراب …

    فبنفط: دول الخليح تستطيع التحكم بالعالم وبالفعل يتم ذلك لكن بشكل غير مباشر عن طرق دول اخرى .

زر الذهاب إلى الأعلى