أخبار البلد

مهرجان شعبي مركزي بحلب احتفاء بالذكرى الرابعة والستين لعيد الجـــلاء

برعاية الرئيس الأسد أقيم قبل ظهر أمس في ساحة سعد الله الجابري في حلب المهرجان الشعبي المركزي بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لعيد الجلاء ..

وألقى السيد محمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ممثل راعي الاحتفال كلمة قال فيها ..

في هذه الذكرى الخالدة من تاريخنا العريق تنحني الهامات والرايات اجلالا واكبارا لأرواح شهداء الاستقلال الأبطال ومجاهديه الميامين الذين تنكبوا ارادتهم سلاحا وأرواحهم عتادا ودماءهم تضحية وخاضوا معارك الشرف وتصدوا ببسالة للمستعمر فانهزم وأرغمت قواته على الجلاء عن أرض الوطن. 

وتابع بخيتان.. عندما بدأت معركة ميسلون على روابي دمشق اندلعت المعارك في جميع أرجاء البلاد وأطلق الزعيم ابراهيم هنانو بيانه الشهير إلى الشعب يحثه فيه على الثورة والمقاومة وهب شعبنا لمقاومة المحتل فشهدت البلاد تضحيات الأبطال الغر الميامين ومنهم يوسف العظمة وسلطان باشا الأطرش والشيخ صالح العلي وحسن الخراط وابراهيم هنانو وأحمد مريود وسعيد العاص.. وانطلق التنسيق بين قادة الثورة ووصل ذروته باشتداد المعارك واتساع مناطقها في عموم البلاد فتحقق النصر وتم الاستقلال.

وقال الأمين القطري المساعد للحزب سنذكر السابع عشر من نيسان كل عام ونذكر بحقائق الاستقلال ومعاني الجلاء وبالشهداء الذين صنعوه بالدم والتضحيات كي نحفظ الأمانة ونواصل المسيرة ونحقق الأهداف التي ضحوا من أجلها لنستعيد أرضنا وننتزع حقوقنا بمختلف الأساليب وبالمقاومة التي تفتح لنا الطريق الى أرضنا وحقوقنا. 

وأكد بخيتان ان سورية قدمت الكثير من التضحيات في سبيل الاستقلال والتحرر من الاستعمار بشكله القديم وشعبنا مستمر في الإسهام في المعركة التي تخوضها سورية ضد الاحتلال والعدوان وضد أشكال التدخل المباشر وغير المباشر في شوءون الأمة العربية وأنها سوف تنتصر بوحدتها الوطنية الراسخة وإرادة جماهير الأمة العربية على الاستعمار بأشكاله الجديدة المختلفة.

وقال بخيتان.. لقد أعطى الرئيس الأسد الاستقلال أبعاده ومعانيه عندما أكد في أكثر من مناسبة على استقلالية القرار السياسي والوطني.. فالتبعية ارتهان والارتهان شكل من أشكال الاستعمار ورهن القرار الوطني انتقاص من مفهوم السيادة ومن هنا نؤكد في يوم الجلاء أهمية استقلال قرارنا الوطني النابع من إرادة شعبنا العربي وطموح أبنائه.

وأضاف بخيتان.. ان الشرق الذي ارادوه شرقا أوسطيا خانعا مستعمرا انقلب الى نهضة شعبية وحراك جماهيري ومقاومة باسلة في وجه عدو لا يعرف إلا لغة القوة وحققت المقاومة انجازات باهرة اعترف بها العدو قبل الصديق.. فعدونا لا يستجيب لمتطلبات السلام العادل والشامل ولا لقرارات الشرعية الدولية ولن يعيد الحقوق إلا إذا أجبر على ذلك وهذا هو جوهر المقاومة التي تنبع من حرية الشعب واستقلال قراره فالقرار الوطني والقومي المستقل يحولنا من مستوردين للمستقبل الى صناع له كما قال السيد الرئيس بشار الأسد. 

وقال بخيتان.. ان ذلك يستوجب منا أن نواجه الواقع بالحقائق والتاريخ وأن نربط النضال بالارادة فلا استقلال ناجزا إلا بتحرير الجولان الذي يواصل أهله مقاومة الاحتلال ورفضه والتمسك بالهوية والعروبة.

وأكد بخيتان أن سورية لن تتخلى عن شبر واحد من أرضها ولا عن حقوقها فيها وستواصل دعم نضال الأشقاء الفلسطينيين في كفاحهم لاستعادة حقوقهم في الأرض والمقدسات والعودة وإنه لا تنازل عن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية ومرجعية عربية وإسلامية قائلا.. لذلك ندعو وسنواصل الدعوة الى تعزيز التضامن العربي والإسلامي وإلى تفعيل العمل العربي المشترك والتنبيه إلى مخاطر الاستكانة والارتماء في أحضان القوى الساعية إلى فرض هيمنتها على منطقتنا.

وتابع بخيتان.. سنبقى نؤكد باستمرار أن لا مكان للاستعمار بصوره وأشكاله المتعددة على أرضنا وأن الشعب المخلص لقضاياه سينتصر مثلما انتصرتم وانتصر شعبنا وحققتم الاستقلال الذي نحتفل به اليوم بينكم ومع أمتنا العربية المجيدة.

واشار بخيتان الى ضرورة تعميق الوعي الوطني والقومي وتراص الصفوف وتمتين عرى الوحدة الوطنية ودفع عجلة الاصلاح والتطوير والتنمية الشاملة والتصدي لكل مظاهر الخلل وبذل الجهود الحثيثة للنهوض بالوطن والمواطن ورفع مستوى معيشته وتوفير أسباب القوة والمنعة والتقدم في كل الميادين.

واكد بخيتان على التمسك بمعاني التضحية والمقاومة والانتماء للهوية وللأرض والدفاع عنهما تعزيزا لقيم الحق والعدل وانتصارا لحقوقنا المشروعة واستعادتها. 

وأشار بخيتان الى أن تزامن الاحتفال بين ذكرى تأسيس الحزب والجلاء له مدلولاته ومعانيه التاريخية والنضالية قائلاً.. من قلب معركة الاستقلال تنادى المؤسسون وبلوروا أفكار الحزب ليكون مع الجماهير ورائد نضالها ولا يزال الحزب حاضرا بقوة بأفكاره واهدافه.

واكد بخيتان ان الفكرة القومية تثبت اكثر من قبل بانها الملجأ الوحيد لنا كدول عربية وفكرة العروبة تربط بين كل مكونات الشعب العربي ودونها لا يمكن ان تكون المنطقة مستقرة وهذه الفكرة اصبحت اليوم اكثر تجذرا في عقول المواطنين العرب.

وأضاف بخيتان ان عزة العرب كامنة في وحدة الأمة وحريتها وان المقاومة هي النهج الأسلم في التصدي لأهداف الطامعين بأرضنا ومقدراتنا إنها المقاومة التي تفخر سورية برعايتها وحمايتها في إطار نهجها القومي والروءية الواسعة للرئيس الأسد.

واشار بخيتان الى أن سورية بذلت جهودا كبيرة لتعزيز مكانة العرب ودورهم وحققت الكثير من النجاحات وخاصة في مؤتمرات القمة العربية وفي دعمها لمؤسسات العمل العربي المشترك بهدف تمكين العرب من إدارة شؤونهم وخلافاتهم على نحو يخدم أهداف الأمة فيعزز المشترك بينهم ويحيل المختلف عليه الى الحلول الناجعة وذلك إسهاماً من الرئيس الاسد في مواصلة الحوار الهادف البناء وهذا ما قدرته جماهير الأمة مثلما ثمنت دائما الرؤية السورية التي ترى في العروبة هوية للأمة.

ولفت بخيتان الى أهمية الأمن القومي العربي وحمايته والدفاع عنه فتجزئة هذا العنوان المتكامل إنما هي تجزئة للأمة وتبديد لقواها فالعدوان الشامل الذي تتعرض له الأمة العربية يتطلب وقفة عربية موحدة ومواجهة شاملة وها نحن نستلهم بطولات شعبنا العربي السوري لنعيد الى الأذهان صفحات التاريخ المشرق لهذه الأمة العريقة.

وأوضح بخيتان أن جماهير حلب وقادة ثورتها أسهموا في صنع الجلاء مثل بقية المدن السورية وبقيت حاضنة للتراث العربي الإسلامي مثلما كانت ولا تزال قبلة العلماء والأدباء والشعراء والباحثين على مر الزمان وكانت رائدة في المقاومة والفكر والعلم وقدمت كوكبة من العلماء والأدباء ممن كان لهم الأثر الكبير في النهضة العربية فكراً وأدباً.

واستذكر الأمين القطري المساعد للحزب في هذه المناسبة أهلنا في الجولان الحبيب معبرا عن الاكبار لصمودهم وموجها التحية لأسراهم ولمواقفهم الوطنية ومثمنا دماء شهدائهم وتمسكهم بالهوية السورية مؤكداً أن الجولان سيعود الى وطنه الأم سورية حراً أبياً. 

وتوجه الأمين القطري المساعد في ختام كلمته بالتحية إلى أرواح شهداء الجلاء والشعب الفلسطيني الصامد في أرضه والمدافع عن وجوده والشعب العراقي المتمسك بوحدة أراضيه ووحدة الانتماء للعراق والأمة العربية وقواتنا المسلحة الباسلة حامية الوطن وسياجه المنيع.

كما توجه بالتحية في ذكرى الجلاء الى الرئيس الأسد المحافظ على الاستقلال الوطني والقرار المستقل والمدافع عن قضايا الوطن وحقوق الأمة.

بدوره قال غسان عبد العزيز عثمان عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الامين العام لحزب العهد الوطني ان السابع عشر من نيسان يوم الجلاء العظيم سيظل في تاريخنا الوطني والقومي يوما خالدا بما يرمز اليه من قيم البطولة والتضحية والفداء وبما يجسده من وحدة وطنية هي سلاحنا الأمضى في كل حين لمقاومة الاحتلال ودحر قواه الباغية.

وأضاف عبد العزيز عثمان.. بهذه المناسبة الغالية نقف بكل خشوع وإجلال أمام ارواح شهداء الثورات السورية الذين ضحوا بأنفسهم من اجل مجد الوطن وعزته ونستذكر بعمق دروس هذه الملحمة الخالدة ونستلهم منها ما يعزز المسيرة النضالية لشعبنا ويمنحها القوة والصلابة على متابعة النضال ضد كل أشكال التحديات التي تواجه الأمة مشيرا الى ان ابرز ما يمكن استخلاصه على هذا الصعيد هو ان الارادة الوطنية القوية كانت العامل الاهم الذي مكن شعبنا من الدفاع عن ارضه المقدسة ومقاومة الاحتلال وإجلائه عن الوطن الغالي.

وأوضح الامين العام لحزب العهد الوطني ان حالة الاستقلال التام التي تعيشها سورية تعود الى الوحدة الوطنية التي أرسيت أسسها منذ فجر الثورات ضد المحتل الاجنبي ورسخها الرئيس الخالد حافظ الاسد وزادها قوة ومنعة الرئيس الاسد الذي لم يدخر جهدا من اجل تعزيز هذه الوحدة لما تمثله من حالة فريدة لسورية وقوة تندحر امامها كل المؤامرات التي تستهدف النيل من دور سورية واستقلالها الوطني.

وأكد عبد العزيز عثمان ضرورة حشد كل الامكانات لامتلاك القوة الفاعلة وبناء قوة عربية قادرة على الصمود في وجه المخاطر وتعزيز الامال وتحقيق طموحات الامة بتحرير الارض وإحلال السلام العادل والشامل لافتا الى ان السنوات التي مضت اثبتت ان ارادة الصمود قادرة على فرض ذاتها مهما بلغت التحديات ومهما توفر للخصوم من إمكانات كما اثبتت ان تماسك الشعب ووحدته خلف عناوين وطنية كبيرة قادرة على فرض وقائع اكثر رسوخا ودلالة على القوة والممانعة. 

من جانبه قال المهندس علي احمد منصورة محافظ حلب.. انه شرف لحلب ان تحتضن احتفالية الجلاء في نسختها الرابعة والستين وهي تشمخ بقلعتها وماذن مساجدها وأجراس كنائسها دافعت عن ثغور الامة ردحا من الزمن وقاوم ابناؤها المستعمر منتصرين لثورة جبل الزاوية بقيادة المجاهد ابراهيم هنانو. 

وأضاف منصورة نتطلع الى اليوم الذي ستحقق فيه قوى المقاومة انتصارها لنحتفل معا بذكرى الجلاء في قلب الجولان وقد عاد الى كنف الوطن ترجمة لرؤية الرئيس الاسد بتبني خيار المقاومة مع عدو لا يفهم لغة السلام ولا يستجيب للشرعية الدولية.

من جهته قال عبد الكريم عبد الحي في كلمة رابطة رجال الثورة السورية.. نحتفل اليوم بالذكرى الرابعة والستين لجلاء المستعمر الاجنبي عن ارض الوطن وتضاء شمعة النصر من اجل تحقيق الجلاء الاكبر بقيادة الرئيس الاسد مستعرضا مراحل نضال الثوار التي انطلقت في جميع المدن والأرياف السورية واهم المعارك التي حقق فيها الثوار الانتصارات على المستعمر الاجنبي. 

وأشار عبد الحي الى مشاركة جميع ابناء الوطن في الثورات التي عمت ارجاء سورية حيث شاركت النساء بهذه الثورات وقدمن تضحيات كبيرة في سبيل عزة الوطن واستقلاله.

وحيا عبد الحي في كلمته القائد الخالد حافظ الاسد بطل حرب تشرين التحريرية وابطال المقاومة في فلسطين والجولان ولبنان والعراق والشهداء الابرار.

بعد ذلك طافت ساحة سعد الله الجابري مسيرة كرنفالية جسدت قيم الجلاء وشخصيات رمزية للمجاهدين والثوار على امتداد الوطن شارك فيها كوكبة من الفرسان تمثل الابطال يوسف العظمة وابراهيم هنانو والشيخ صالح العلي وسلطان باشا الاطرش ورمضان شلاش وسعيد العاص واحمد مريود وحسن الخراط.

كما شارك في المهرجان كوكبة من حملة الاعلام تمثل تعاقب الاجيال في حمل راية الوطن والدفاع عنه وقدم خلاله عدد من النشاطات والفعاليات الفنية التي تعبر عن الاعتزاز بهذه المناسبة والاصرار على تحرير الجولان السوري المحتل.

حضر المهرجان المركزي الشعبي السادة عبد الله الاحمر الامين العام المساعد للحزب والدكتور سليمان قداح نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية والدكتور محمود الابرش رئيس مجلس الشعب والمهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء وعدد من الامناء العامين لاحزاب الجبهة وأعضاء القيادة القطرية لحزب البعث وعدد من الوزراء ورئيس هيئة تخطيط الدولة وامناء فروع الحزب والمحافظين ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وعدد من أعضاء مجلس الشعب وفعاليات اجتماعية وثقافية واقتصادية ورجال دين وحشد كبير من ابناء محافظة حلب والمحافظات.

مشاركون في المهرجان: الشعب السوري مستمر في نضاله لتحرير أراضيه المحتلة

كما عبر المشاركون في المهرجان عن اعتزازهم بالتضحيات والبطولات التي قدمها الثوار والمجاهدين لتحقيق جلاء المستعمر مؤكدين التطلع لإنجاز الاستقلال التام من خلال تحرير الجولان السوري المحتل واستعادة الحقوق العربية المشروعة مشيرين الى خيار المقاومة لتحقيق ذلك.

وصف المجاهد محمد سعيد الحاج علي من رابطة رجال الثورة السورية يوم الجلاء باليوم المضيء في تاريخ سورية لإنه جسد ذروة النضال الوطني من أجل الحرية والاستقلال ضد المستعمر الاجنبي وتوحد فيه الشعب السوري في كل بقعة من أرض الوطن داعياً الأجيال الشابة إلى الاستفادة من دروس الجلاء وتضحياته قائلاً للحرية ثمن غالي يجب أن يتعلم الجميع انها تؤخذ ولا تعطى.

من جانبه قال المطران بولس يازجي مطران الأرمن الأرثوذكس بحلب ان السابع عشر من نيسان يوم يعلن فيه الشعب السوري أنه يستطيع أن يحافظ على حريته ويعرف أن ثمن هذه الحرية هو الشهادة وأنه مستعد لأن يدفع هذا الثمن في سبيل عزة وطنه وكرامته.

وقال المطران يازجي إن أوجه الاستغلال والاستعمار تتبدل ولكن وجه الحرية وحيد وهو الارادة القوية والشعب السوري يملك هذه الإرادة ومستمر في نضاله حتى تحرير أراضيه المحتلة.

من جهته دعا الدكتور محمود عكام مفتي حلب الثاني في هذه المناسبة الوطنية الى التسلح بالعلم والمعرفة وحب الوطن لتعزيز منعة سورية وعزتها وكرامتها وتحصينها للحفاظ على معاني هذا اليوم العظيم وتحرير الجولان السوري المحتل. 

وقال عكام إن الوطن في النهاية هو الأم وعلينا أن نكون بارين بوطننا ومن لم يكن باراً بوطنه لا يمكن أن يكون إنساناً صالحاً.

من جانبه قال زياد بصمه جي أمين فرع حلب لحزب الوحدويين الاشتراكيين.. نستلهم من ذكرى الجلاء الكبرياء الوطني والإرادة الصلبة لتحرير الأرض.. وتعلمنا من الجلاء رفض الذل والهوان. وأضاف بصمه جي.. ستبقى سورية قلعة حصينة للحرية ومقبرة للغزاة ونفتخر بأنها البلد العربي الوحيد الذي لم يوقع على أي اتفاقية انتداب أو حماية إبان الهجمة الاستعمارية التي اجتاحت الوطن العربي في بداية القرن الماضي مشيراً إلى أن سورية مستمرة بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد في التصدي لجميع أشكال الاستعمار حتى تحرير جميع الاراضي العربية المحتلة.

بدوره قال حسين العلي رئيس اتحاد العمال بحلب أن ذكرى الجلاء مناسبة عزيزة نقف خلالها بخشوع لهامات من بذلوا الغالي والنفيس فداء لتراب الوطن كي تبقى سورية القلعة الحصينة في وجه كل المؤامرات وحاملة راية الدفاع عن الحقوق العربية والانتصار للقضايا الوطنية والقومية وفي مقدمتها قضية الجولان السوري المحتل. 

وأضاف العلي.. أن ذكرى الجلاء تزيدنا إصراراً وقوة للتمسك بحقوقنا نستلهم منها العزيمة والشجاعة للمضي قدما على طريق أجدادنا في خوض المعارك والتصدي للمحتل وإرغامه على الجلاء من كل شبر من تراب الأمة العربية وسنبقى عمالا وفلاحين نسير بخطى واثقة معاهدين الوطن وقائده على الاستمرار ببذل الجهود في سبيل إعلاء شأن الوطن وتحرير أراضيه المحتلة.

من جانبه قال عبد الله مكانسي عضو قيادة فرع حزب الاتحاد العربي الديمقراطي.. إن ذكرى الجلاء مناسبة وطنية نفتخر بها تعيد ذكرى المجاهدين الذين بذلوا دماءهم في سبيل استقلال الوطن وطرد المستعمر من أراضيه وسوف نتابع مع أجيالنا عبر إيمانها العميق بخيار المقاومة لاستعادة الأراضي العربية المحتلة من براثن العدو الغاشم وفي مقدمتها الجولان العربي السوري المحتل.

المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى