اقتصاديات

إقرار مشاريع جديدة في ملتقى سوق الاستثمار السياحي الدولي السادس.. مشاريع سياحية بكلفة 73 مليار ليرة مطلع 2010

أقرت اللجنة المنظمة لملتقى سوق الاستثمار السياحي الدولي السادس الذي سيعقد نهاية شهر نيسان القادم التوجهات والمشاريع الجديدة التي ستطرح في الملتقى في ضوء دراسة تحليل المضمون لمشاريع الملتقيات السابقة.
وحددت اللجنة في اجتماع عقدته أمس برئاسة الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة التحديات الجديدة للسياحة السورية في ظل ما حققته في مجال القدوم السياحي وتطور الاستثمارات حيث سيتم التركيز في الملتقى القادم على طرح مشاريع جديدة للاستثمار في فنادق التدريب السياحي والشقق والاستثمار في الأنشطة السياحية وطرح مناطق تطوير سياحي متكاملة للاستثمار على أراضي وزارة السياحة واملاك الدولة العائدة لها.

واعتبرت أن المشاريع الجديدة تشكل نقلة نوعية لأنها تمثل عوامل جذب إضافية بحد ذاتها للسياح العرب والأجانب كونها تهتم بالسياحة العربية في مناطق الاصطياف والشواطئ ومناطق السياحة الثقافية في تدمر وغيرها.

وسيركز الملتقى هذا العام على الجانب العلمي حيث سيتخلله برنامج محاضرات وجلسات نوعية عن المنتجات السياحية الجدية التي سيتوجه اليها الاستثمار وخاصة فيما يتعلق بالمنتجات السياحية الرياضية والبيئية والنهرية والتخييم وغيرها.

وبلغ إجمالي عدد المشاريع السياحية التي تم الترخيص بإشادتها والمشاريع التي دخلت الخدمة العام الماضي 320 مشروعاً مقابل 161 مشروعا لعام 2008 بمعدل نمو قدره 98بالمئة منها 117 مشروعاً تم الترخيص بإشادتها مقابل 82 مشروعاً خلال عام 2008 بمعدل نمو 43 بالمئة و203 منشآت سياحية دخلت الخدمة منها 37 فندقاً و166 مطعماً مقابل 79 منشأة سياحية لعام 2008 فيما وصل إجمالي عدد المشاريع المرخصة قيد الإنشاء إلى 541 مشروعاً.

وبلغت الكلفة الاستثمارية لإجمالي المشاريع السياحية التي تم الترخيص بإشادتها والتي دخلت الخدمة العام الماضي ما يقارب 75 مليار ليرة سورية مقابل 7ر71 مليار ليرة سورية عام 2008 بمعدل نمو 5ر4 بالمئة فيما بلغت الكلفة الاستثمارية منها 9 مليارات ليرة للمشاريع التي دخلت الخدمة مقابل 7ر4 مليارات ليرة عام 2008 بمعدل زيادة قدرها 98 بالمئة.

وبلغت الكلفة الاستثمارية لإجمالي المشاريع السياحية التي تم ترخيصها أو تصديق عقودها وهي قيد الإنشاء حوالي 66 مليار ليرة بالإضافة إلى عدد من المشاريع قيد التوقيع وتصديقها بكلفة 7 مليارات ليرة من المقرر إنجاز إجراءاتها في بداية العام الجاري.

يذكر أن التوزع الجغرافي لحجم الاستثمارات السياحية حقق تحسناً ملحوظاً في زيادة إقبال المستثمرين على الاستثمار في سورية حيث ارتفعت حصة محافظة طرطوس من إجمالي المشاريع السياحية من 8 بالمئة للمشاريع الموضوعة في الخدمة إلى 25 بالمئة للمشاريع قيد الإنشاء وارتفعت حصة محافظة ريف دمشق من 20 بالمئة للمشاريع الموضوعة في الخدمة إلى 27 بالمئة للمشاريع قيد الإنشاء.

وتتمركز النسبة الأكبر من الاستثمارات السياحية الموضوعة في الخدمة وقيد الإنشاء في ست محافظات هي دمشق واللاذقية وحلب وحمص بالإضافة إلى ريف دمشق وطرطوس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى