سياسية

مبارك يغادر المستشفى نهاية الأسبوع.. ويغيب عن قمة ليبيا

قالت مصادر مصرية، إن الرئيس حسني مبارك، الذي ما زال يرقد في مستشفى بألمانيا، بعد أن أجرى عملية جراحية، لن يحضر القمة العربية المقبلة التي ستعقد في ليبيا، وسينوب عنه رئيس الوزراء المصري.
وكان مبارك أصدر، قبيل خضوعه لعملية جراحية لاستئصال المرارة في 4 مارس/آذار الجاري، قراراً جمهورياً بتولي رئيس مجلس الوزراء، أحمد نظيف، جميع اختصاصات رئيس الجمهورية بشكل مؤقت، إلى حين عودته من رحلته العلاجية بألمانيا.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الحكومية إن مبارك أناب "الدكتور أحمد نظيف.. لرئاسة وفد مصر في القمة العربية التي تعقد في الجماهيرية الليبية يوم 28 مارس/آذار الجاري."

ومن شأن عدم حضور مبارك للقمة العربية، أن يزيد من حدة التكهنات حول صحته، فمنذ دخوله المستشفى، لم تنفع تطمينات الفريق المعالج لمبارك من انتشار الشائعات، خصوصا أن الرئيس المصري الذي تسلم السلطة عام 1981 لم يعين نائبا له منذ ذلك الوقت.
 
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الرئيس مبارك "قد تماثل للشفاء ومن المنتظر عودته نهاية الأسبوع إلى أرض الوطن."

لكن مصدرا في المستشفى قال إن الموعد النهائي لخروج الرئيس مبارك من المستشفى لم يحدد بعد، لافتا إلى ان حالته الصحية "في تحسن مستمر."

والأسبوع الماضي، بث التليفزيون المصري لقاء بين الرئيس مبارك والفريق الطبي المعالج له في مستشفى هايدلبرغ في ألمانيا، في لقطات هي الأولى للرئيس الذي خضع لجراحة قبل أكثر من أسبوعين.

وقال التلفزيون المصري عبر موقعه على الانترنت إن الرئيس "بدا عليه تحسن كبير،" بينما نقل عن رئيس الفريق الطبي لمبارك الدكتور بوشلر قوله إن "صحة الرئيس تتقدم بمعدلات مرضية ولا حاجة اعتبارا من اليوم للتحاليل المعملية اليومية التي كانت تجرى للاطمئنان على صحته."

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى