تفاهم العاطفتين …. بقلم نزار جبــسة

دائماً نطالب المرأة بتلبية طلبات الرجل , وتحقيق الحياة الرومانسية التي يتمناها إي رجل بالعالم , نطالبها بكل شيء جميل وعليها ا ن تظهر به وتجيده نطالبها بالصمت وإذا تكلمت نقول عنها ثرثارة

أقول لك الرجل طفل كبير يحب اللعب لاتعتبي عليه وتقبلي الأمر بهدوء وروية لاتنفعلي لأتفه الأسباب , اوليس هو طفل كبير , عليكى الرعاية والعناية به ليكون صورة جميلة تحمل الذكرى لك وتأجج المشاعر لو نال الترقية بعمله فهنينه وأشعريه انه يستحق ان يكون مديراً , لاتحاولي أن تشتكى من إهماله لكي , ولكن بالود عاتبيه وباللطف توصلي إلى ماتريدن كوني له أرضا يكون لك سماء لاتعارضيه لكن أشيري له برغبة منك إلى أي تعديل . كوني له عطراً يتذكر أنفاسك وتمليكينه بعقلك . ويعود مهرولاً يحن الى ودك ولا يستطيع البعد عنك كوني له بلسماً لحياتك
أذن صحيح ماطلب منك وعليك أدراك ذلك من قلب مفعم بالحب والحنان  

ولكن السؤال لك أيها الرجل أين حقوق الزوجة عليك ؟ 

نضع الرجل بالصدارة دائما وننسى الأنثى الذي دفعته ليكون بالصدارة ولكن ليس كل النساء تدفع إلى الأمام ولكن علينا إن نعترف إن وراء كل عظيم امرأة عاقلة تمتلك مفاهيم الحياة . أليس لك مثل ماعليها 

 اذن للأنثى حقوق  وعليك واجبات.. 

إن للأنثى حقوق لابد أن تصان ولها مشاعر لابد من الوقوف عليها ومتابعتها.
أليست المرأة من ستربي لك الأبناء وتفاخر بهم يوما أنهم أبنائك عزيزي الرجل تذكر أن لها نفس الحقوق التي لك وأكثر فقد جعلك الله قواماً عليها بما فضلك الله به, يجب أن تعمل لتطعمها وتعرق لتكسيها وتهتم بصحتك لترضيها .
كن لها كما تحب ان تكون لك ولا تنسى انك استحللت حيائها باسم الله وعلى سنة رسول الله . أذن راعي الله فيها ,ولا تظلمها أو تؤذيها بل كن لها الزوج تكون لك الزوجة ولا تكونوا متزوجين تخادعون أنفسكم ولكل هواه ولكن تحت سقف المتزوجين . لاتخادعون أنفسكم وليفتش كل واحد منكم ويلاطف الآخر لكي تعرف ما أنت فيه والى أين ينتهي المسير هل إلى جنة العمر أم انك سوف تعيش في وادي الكذب الحقير؟ أخي كن لها أرضا تكون لك سماً كن لها عبدا تكون جارية لك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( خياركم خيركم لنساء ه وأنا خيركم لنسائي) وتذكر كما احل لك الطلاق فقد احل لها الخلع !! أصلح الله رجالنا ونسائنا وسدد خطاهم على طريق الخير ,