ثقافة وفن

حسام تحسين بك يعترف: أنا كسول.. وأحلم بالابتعاد عن التمثيل

قرر الفنان السوري الكبير حسام تحسين بك الاتجاه نحو الكتابة للدراما، علّها تساعده في تحقيق حلمه بالجلوس في المنزل والابتعاد عن التمثيل
الأمر الذي سيفعله لو توفر له المال، في الوقت الذي وصف فيه ابنه "راكان" بأنه مثل أبيه كسول خمول لا يعمل كثيرا.

وقال بك "أنا اليوم شبه جالس في المنزل، وأقوم خلال الجلوس الحالي بكتابة مسلسل بيئي، وصدقاً إذا نجحت في العمل وحصلت على المال الكافي للحياة فإنني سأجلس في المنزل للكتابة فقط ولن أعود للتمثيل بعدها إطلاقا، بحسب صحيفة "الخليج" الإماراتية الأربعاء الـ 10 من مارس/آذار.

وأشار الفنان السوري إلى أنه يصور حاليا دوره في مسلسل "ساعة الصفر" مع يوسف رزق، وهو مسلسل اجتماعي بوليسي، يؤدي فيه دور "بديع"، المتقاعد، الذي يتعذب كثيرا في إجراء معاملة التقاعد التي تأخذ كثيرا من مساحة الدور.

وأضاف تحسين بك "أشترك أيضا في مسلسل "أقاصيص مسافر"، وهو بيئي شامي للمخرج خالد الخالد، ويقع في ثلاثين حلقة لكل منها قصة مختلفة، وفي هذا المسلسل خمس شخصيات دائمة ومستقرة أجسد أنا إحداها".

إجادة الكوميديا
وحول حرصه على الظهور في المسلسلات الاجتماعية والكوميدية وبدرجة أقل البيئية، وغيابه عن التاريخية، قال تحسين بك "التاريخي نوع جميل أحبه وأحب الحضور فيه وكانت لي تجربة بسيطة فيه من خلال مسلسل "العبابيد"، لكن أرى أن المخرجين لم يروني في هذا النوع".

وأضاف "ربما حفر اسمي في ذاكرة المخرجين والمنتجين على أنني أجيد تماما اللعب في الكوميديا أكثر من أي نوع آخر، والدليل أن المنتجين أو المخرجين الذين يدعونني للأعمال الكوميدية هم أنفسهم يتجاهلونني عندما يقومون بإنتاج مسلسل تاريخي، ولا مبرر عندي لهم سوى ما قلته قبل قليل".

وحول مدى إفادته من الانتقادات التي وجهت للمسلسلات البيئية وهو يعكف على كتابة مسلسل بيئي، أكد الفنان السوري أنه لم ينظر إلى تلك الانتقادات باعتبار أن ما يكتبه مختلف تماما عما قدم في المسلسلات السابقة.

وحول تقييمه لابنيه نادين وراكان اللذين يخوضان تجربة الدراما، قال تحسين بك "بالنسبة إلى نادين، هي أمهر مني بكثير ولها مستقبل مبهر، تعرف كيف تنتقي أدوارها بعناية فائقة وتتخلى كثيرا عن أدوار كبيرة وتصرف النظر عن المال مقابل الظهور في أدوار صغيرة لها أثر في المسيرة الفنية للممثل".

وأضاف "أما بالنسبة لراكان فهو كأبيه كسول خمول لا يعمل كثيرا والحياة بالنسبة له بسيطة وسهلة، وهو لو قرّر تماما أن يعمل في الدراما واتخذها مهنة لكان أحد أهم الأخطار التي يواجهها كبار الممثلين السوريين لأنه ممثل "فلتة" لو قرر، لكنه يكتفي بعمله الأساسي وهو (ماكير)، إضافة إلى الظهور أحيانا في التمثيل".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى