شكاوي المواطنين

استخدام المياه لتفريق المواطنين أثناء محاولتهم الحصول على شيكات المازوت

مصادر مقربة لزهرة سورية تقول : تم تفريق جموع المواطنين بالمياه , والذي أدى إلى سقوط مواطنين وإصابتهم بكسور و رضوض ..

وتابعت عدستنا على شريط فيديو مسجل يكشف عن قيام إحدى بلديات ريف دمشق على رش عدد كبير من المواطنين بالمياه عند اصطفافهم في البلدية للحصول على شيكات الدعم النقدي لمادة المازوت المقدم من الدولة للمواطنين ..

حيث قام أحد الموظفين في بلدية السيدة زينب بريف دمشق باستخدام خرطوم مياه مثبت على سيارة إطفاء في رش المواطنين من الشباب والشيوخ الذين يقفون للحصول على شيكات الدعم النقدي للمازوت وذلك لتفريقهم , مما أدى إلى سقوط العديد منهم على الأرض و أسفر عن إصابة بعضهم برضوض ..

ولدينا شريط فيديو يثبت بأن أحد موظفي البلدية وهو يوجه خرطوم مياه من سيارة الإطفاء على المواطنين المتجمعين في ساحة خلف بناء البلدية أمام بناء كانت قد خصصته البلدية لتقديم الطلبات للحصول على الدعم النقدي لمادة المازوت واستلام شيكات الدعم ..

وبالرغم من ذلك , فقد نفى رئيس بلدية السيدة زينب طارق عنوز في تصريحات له للصحافة عن ما حدث من رش المياه لتفريق المواطنين , حيث قال " لم أسمع بهذه الحادثة أبداً وربما لم تحصل مطلقاً " , ويشير إلى أن "البلدية لم تتسلم أية شكوى من المواطنين بخصوص رشهم بالمياه أثناء حصولهم على شيكات دعم المازوت !!؟؟ ..

أفادنا شاهد عيان رفض الكشف عن اسمه إن موظفي البلدية القائمين على توزيع شيكات دعم المازوت أبدوا استياءهم أكثر من مرة للعدد الكبير للمواطنين المتجمعين للحصول على الشيكات وأغلقوا أبواب مكاتبهم أكثر من مرة بوجه المواطنين " , وأشار إلى أن " عدد من المواطنين كان يقدر بأكثر من مائة شخص كانوا ينتظرون دورهم في الساحة الخلفية للبلدية " ..

وأضاف الشاهد " عندما أحجم الموظفون عن تسيير أمور المواطنين , أخذ المواطنون يطالبونهم بإكمال معاملاتهم والحصول على شيكات الدعم حينها اعتلى أحد موظفي البلدية سيارة الإطفاء التابعة للبلدية بغضب وأخذ يرش المواطنين بالماء دون تفريق بين شاب وعجوز , مما أدى إلى سقوط الكثير من المواطنين على الأرض جراء رشهم بالمياه , وهربوا بعيداً عن المكان " ..

و قال شاهد عيان آخر أيضاً فضل عدم الكشف عن اسمه " اعتدنا أخذ المازوت مخلوطاً بالماء , لكن أن نأخذ الماء فقط فهذا الجديد وعندما ذهبنا إليهم طلباً للدفء زادوا من برودة أجسادنا " , مشيراً إلى أن "عدد من المواطنين أصيب برضوض جراء سقوطهم على الأرض بعد رشهم بالمياه بينهم عدد من كبار السن " ..

سؤال من زهرة سورية للسيد رئيس البلدية !؟؟

هل لا تزال تنكر حدوث الخبر وتنفيه , وتقول أنه لم يحدث مطلقاً بعد عرض الصور وشريط الفيديو المسجل لدينا , والذي سنرسله للمختصين لينظروا بالأمر , ويقولوا لكم إن كانت الحادثة قد وقعت أو لم تقع أصلاً , نرجو أن يكون لديكم الجواب الأكيد لإقناع الرأي العام ..

كنا نأمل وقبل نفيتكم للخبر أن تفتحوا تحقيق بالأمر أو تعالجوا الموقف وتتخذوا الأجراء المناسب بحق ذلك الموظف الذي فتح الماء على المواطنين , وكأنه يدفع لهم من جيبه الخاص الدعم المادي للمازوت .. نطالب المعنيين من خلال أننا لسان الشعب باتخاذ الأجراء المناسب بحق البلدية ( لأنه ومن غير المنطقي أن يكون مثل هذا التصرف في بلد اسمه سورية وليست هذه الطريقة التي يتعامل بها المواطنين )

بواسطة
حسان عبد اللطيف اسماعيل
المصدر
زهرة سورية / محرر شكاوي المواطنيين

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. دائما نعيش واقعا مختلفا كل الاختلاف عن المجتمعات الراقية والتى اخذنا منها الهمبرغر والدي جينز والموضة والحريات المائعة ولكن لم نأخذ منهم الشيء المفيد بحياتنا الاوهي النظام وشرعية تطبيق القوانين وكبت الاعمال الخارجة عن العادة من يحاسب والى من نشكو هذه التصرفات الخزعبلاوية دائما المواطن هو الغلطان والمسؤولين عن الغلط ذنبهم مغفور ليكن احد منهم مواطنا عاديا يقف مع هؤلاء وياكل من العقاب اسوة بالمنتظرين على ابواب المنة والعطاء هل سيسكت ام يتذمر ام يبلع الموس على الحدين ام يتكلم وعليه تحمل النتيجة ويكون فوق الماء المنصب عليه بلاء وبعدها يتحول الى ماع المواطن هو والمسؤول ابناء هذا الوطن المعطاء لمن اشكو ومن ينصفنى ؟ ارشدونى

زر الذهاب إلى الأعلى