جرائم وحوادث

تعاون السائق مع السلطات المختصة يوفر السلامة المرورية في الظروف الجوية الصعبة

وقعت مؤخرا عدة حوادث مرورية على طريق حمص – دمشق بين منطقتي البريج وحسياء أصيب على أثرها عدد من المواطنين بإصابات متفاوتة الشدة إضافة إلى أضرار مادية كثيرة لحقت بأكثر من (20) سيارة خلال زمن قصير نسبياً بسبب الهطولات الثلجية الكثيفة في تلك المنطقة من الطريق

ووفق مصادر مطلعة فإنه كان من الممكن تفادي هذه الحوادث التي لم تؤد إلى وفاة (من حسن الحظ) واقتصرت على الإصابات البشرية والخسائر المادية – كان من الممكن تفاديها – لوالتزم السائقون بالحذر في مثل هذه الظروف الجوية، ولجئوا إلى التخفيف من سرعتهم وترك مسافات الأمان الكافية.‏

حيث لوحظ وقوع حادثي اصطدام شارك في كل منهما أكثر من ست سيارات انزلق بعضها وتدهور بعضها الآخر وتداخل بعضها نتيجة السرعة الزائدة وعدم توخي الحذر والانتباه أثناء القيادة..

ومن المعلوم، أنه وفي مثل هذه الظروف فإن الجهات المعنية بالمحافظة تبادر إلى التحرك الفوري والسريع إلى هذه المناطق الخطرة للمساعدة على تخطي السائقين لهذه المسافات من الطريق التي تحتاج إلى مراقبة وتنظيم المرور ورش كميات كافية من الملح لإذابة الثلوج ومنع تشكل الجليد، والحفاظ على طريق آمنة. والحقيقة…

ووفق المعلومات التي حصلت عليها « زهرة سورية » فقد تحرك على الفور كل من السادة مدير الخدمات الفنية ورئيس قسم العمليات والقسم الفني بمرور حمص وعدد من السادة ضباط ورجال المرور لمؤازرة مركزي الطرق العامة في كل من البريج وحسياء الذين تواجدوا في قطاعيهما الطرقي للحفاظ على حركة مستمرة للسير وفتح الطريق رغم العاصفة الثلجية، مما ساهم في عدم انقطاع حركة السير على هذه الطريق..

ورغم وقوع الحوادث المتفرقة على مسافة مقدارها نحو22 كم بين البريج وحسياء، فقد واصل الفريق المشار إليه عمله طيلة ساعات الليل تقريباً. إلا أن الملاحظة التي يجدر بنا ذكرها هنا هي ما أبداه بعض السائقين من عدم التعاون مع هذا الفريق من جهة، والتعامل مع الظروف الجوية الصعبة باستهتار من خلال عدم التزامهم بالسير على رتل مروري واحد… لإفساح المجال أمام سيارات الشرطة وكاسحات الجليد وآليات رش الملح للقيام بعملها على الوجه الأكمل.. فيما أبدى بعض السائقين عدم إلتزامهم بالنصائح التي كانت توجه إليهم، ورغم ذلك كانوا يحاولون تجاوز بعضهم البعض على الطريق والسير على أكثر من رتل، وفوق جانب الطريق المغطى بالثلج أصلاً، مما أدى إلى إنزلاقهم وجنوحهم خارج الطريق..

يشار هنا إلى المتابعة المباشرة لقائد شرطة المحافظة اللواء علي بودي والعميد محمود الحسن رئيس فرع مرور حمص، والتواصل المستمر مع فريق العمل الذي تواجد في المواقع الخطرة من هذه الطريق. ما نود التأكيد عليه هنا تذكير السائقين بأن السلطات المختصة لا تسعى إلا لتوفير الأمان المروري الكامل وعوامل السلامة المرورية التي تزداد عندما يتعاون السائق بشكل إيجابي معها.‏

بواسطة
سونيل علي
المصدر
زهرة سورية / حمص

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لوالتزم السائقون الحذر في مثل هذه الظروف الجوية-من حسن الحظ-لو خففوا من سرعتهم-لوا تركوا مسافات امان بين السيارات-ابدابعض السائقون عم تعاونهم من جهة -والتعامل بستهزاء مع الظروف الجوية الصعبة من جهة اخرى—-

    وكانه يحق للسائقين ان يلتزموا بالقانون او لايلتزموا ان كل سائق ملزم بالتزام القانون رغما عنه لانه مسؤؤل عن ارواح خلقها الله امنة ومن لايلتزم القانون او لايتمتع بالاحساس بالمسؤلية فيجب ان تسحب رخصته ويدفع الغرامة اللازمة

زر الذهاب إلى الأعلى