القضية الفلسطينية

الوطن البديل ما بين الاردن و سيناء

بالامس كان الاردن مطروحا كوطن بديل للفلسطنيين هذا الطرح أخذ ابعاد سياسية بالتأكيد لن يروق للاردنيين خوفا على ان تطغى الزيادة السكانية ويصبح عدد الجالية الفلسطينية اكثر بكثير من اليوم بهذا يزداد الخوف و القلق عند الاردن ..

حيث صرح جون ماكين الذي كان مرشحا للانتخابات الامريكية ان الاردن هو الوطن البديل اما نتنياهو يقول في كتابه مكان تحت الشمس ان الدولة الفلسطينية قائمة فعليا في الاردن ويضيف في كتابه ان منظمة التحرير الفلسطينية ومعظم الدول العربية يطالبون بحقوق وطنية على المناطق أي اقامة دولة عربية اخرى ونظام حكم عربي اخر وجيش عربي لايكتفون بوجود دولة فلسطينية شرق الاردن التي تسيطر على ارض اسرائيل وفيها غالبية فلسطينية .

في مقابلة اجرتها قناة العربية الفضائية في التاسع من تموز عام 2009قال عبد الهادي المجالي رئيس مجلس النواب الاردني في معرض رده على سؤال وجهه اليه مقدم برنامج مقابلة خاصة سعد السلاوي ان هنالك مقولة للدكتور عبد السلام المجالي شقيقكم الذي وقع على معاهدة سلام مع اسرائيل عام 1994 وهي اننا كفنا الوطن البديل رد عبد الهادي المجالي ان معاهدة أي معاهدة زاد عربة اكتسبت اعتراف دولي والاعتراف الدولي هو جزءا من الحدود بين اسرائيل واصبح شيء اسمه اردن واضح بهوية اردنية وشيء اسمه فلسطين له ارض معترف فيها من السلطات التشريعية كلها انا بعتقد المعاهدات الدولية والشرعية الدولية تعرف ما هي فلسطين تتقسيم فلسطين كان واضحا بالتفصيل القرى الواقعة على الجانبين مذكورة بقرار التقسيم اذن يوجد ارض فلسطين معترف بها والان العالم ينادي بقيام دولتين فلسطينية واسرائيلية الدولة الفلسطينية والارض الفلسطينية انتهى النص اليوم يطرح خلف الكواليس استقطاع جزء من سيناء لغزة حرب اعلامية يقف خلفها اليهود ومن ولاهم لصرف انظار الفلسطينيين عن قضيتهم الحلول المزعومة تكاد تبتعد كل مطاع شمس واما وفلسطين التاريخية ما بقي منها الا عشرات البيوت المكدسة على بعضها البعض وبعض الطرقات والازقة والحرات اما ما سلب بالقوة والغطرسة من بني يهود ذهب ادراج الرياح حتى انه بدد من كتب التاريخ حسب المخطط الصهيو امريكي الكلام عن القضية الفلسطينية كثر والحلول الكاذبة اصبحت كعدد نجوم السماء والنتيجة هو سراب ما زال الرجال يركضون خلفه لو خير للفلسطيني في مخيم المية مية او برج البراجنة او دير البلح او الفوار او الفارعة ان يستقر في هذه البقعة الصغيرة التي اقرها له البشر ان يعيش فيها فلو كانت تلك البقعة كالفردوس الاعلى بالتاكيد سيرفض ان يعيش بها ولو طوبت لهم ذهبا وفضة في عقل ووجدان هذا المشرد واللاجيء الفلسطيني الذي شرد من ارضه ان عكا ويافا وحيفا وطبريا وصفد والخ فهي اراض فلسطينية بأمتياز سيعود اليها مهما كانت النتائج ارض ابائه واجداده لا ينسى ولا يرضى عوضا عن فلسطين لا في سيناء او حتى في الجفر قد تكون تلك الطروحات مجرد حلول او اقتراحات ولكن النتيجة اذا كان ثمة قرار فأن الشعب الفلسطيني سيرحل اليها قصرا وتحت التهديد على اعتبار ان كل ملة الارض تكالبت عليه سواء من نطق بالانجليزية او العبرية او او .

بواسطة
فتحي احمد
المصدر
وكالة الأنباء العالمية ( معاً )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى