علوم وتقنيات

ايمو ( Emotive Driven Hardcore ) مجموعة انتشرت في الانترنت ماذا تعني ..؟

ايمو اختصار لكلمة Emotive Driven Hardcore و يعني هذا المصطلح بالناس المكتئبين والذين يرغبون بالانتحار وصورهم منتشرة في كل مكان في الفيس بوك والنت لوك وبأي مكان من على الانترنت وحتى البنات والشباب صاروا يقلدوهم ويلبسوا زيهم للأسف ..

لا يعتبروا من جماعة عبده الشيطان ,لكن لهم قصه شعر غريبة , ويضعون كحل أسود كثير في عيونهم , ولقد وصل الاكتئاب لديهم إلى حد الانتحار .. 

وتقطيع الجسد وهذا ما يعرف بالـ EMO اختصار لـ: Emotive Driven Hardcore Punk وتعني متمرد ذو نفسية حساسة , ويطلق على الشخص EMO إذا كان يميل إلى الاكتئاب والتشاؤم والعزلة والانتحار , و هناك جماعات كثيرة في أمريكا تطلق على نفسها EMO لهم أغانيهم وملابسهم الخاصة التي تمتاز بالسواد والغرابة يعرفون أيضا بـ " عبده الشيطان "

والغريب في الأمر أن بدأت جماعات من العرب تكون مجموعات من الـ EMO , وربما سيأخذك الهوس بملابسهم وصورهم وأغانيهم , لكن احذر أن تذهب وراء معتقداتهم السخيفة فتصبح مقلداً أعمى ..

شخصـــــية الايمــو .. 

الحزن … التشاؤم … الاكتئاب … الصمت … و الخجل هي صفات الايمــو

صفات الايمــو …

و الأحزان التي مر بها في السابق المطبوعة في ذهنه .. والتي تجعلهم يميلون للانتحار و شق أنفسهم بما هو حاد حتى ولو لم يكونوا يردون الانتحار , فأصبح الايمو شي يمثل به .. فعندما يرى أحـدهم مكتئب يقول له .. " لا تتصرف كإيمو "  , ليس لهم تعرف أو معنى واحد يحدد شخصيتهم و نمط حياتهم لكن الآتي سيوضح المعنى

موســيقـــــى الايمــــو ..

نوع من أنواع الموسيقى ، الذي ينتمي إلى الروك والميتال .. حيث تتحدث حول الألم والحزن وكلماتها الحساسة .. و قد لاقى العديد من الانتقاد نظراً لافتقاره إلى اللحن الغنائي ..

أزياء الايمـــو ..

يلبسون في العادة ملابس قاتمة أو سوداء ، سراويل ضيقة جداً أو فضفاضة جداً، أغطية المعصم ، وهذه الملابس تحمل أحياناً كلمات من أغاني الروك المشهورة .. كما أن شعر الذكور يكون منسدلاً من الأمام , فليس كل من فعل ذلك فهو منهم فبعضهم فقط مدعون يحاولون لفت الانتباه ..

ثقـــافــــــــة الايمــــــو ..

وهذه الثقافة يتبعها العديد من المراهقين ، في أمريكا الشمالية عادة ، كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم ، وهي ليست عادة أو ظاهرة خطيرة , و إنما هي مجرد مرحلة يمر بها المراهق ثم يفيق منها .. هؤلاء أناس طبيعيون جدا واجتماعيون .. على عكس ما يقوله الغيـــر , ويعتبرون من أكثر الناس فكاهة ، إلا أنهم حساسون أكثر من اللازم , فقد اشتهر عنهم كتابة الأشعار الحزينة منها , و يعيشون حياتهم في حزن دائم , و عندما تقابلهم تراهم بمجموعات , أما أنت تراهم حزينين آو غالباً يبكون

أما البعض منهم ..

يكونون في العادة متشائمين أو يضخمون جداً من المشاكل الصغيرة التي تحدث في حياتهم .. حتى لو كانت بسيطــة .

ما يقال عن الايــمو ..

يوجــد من يعتقد أن الايمو تنتمي لـ " عبدة الشياطين " ؟! .. فهذا غير صحيح إطلاقاً إنما .. الايمو ليس لهم ديانة محددة و أي شيء من هذا , فالايمو هم من يعانون من الاضطرابات أو الميول للانتحار .. فشخص يستمع لموسيقى الإيمو ، ويلبس ملابس عادية ذات ألوان فاقعة , ويعيش حياة رغيدة تنطبق عليه صفة إيمو ، لأنه يشارك جزءا من هذا الثقافة الثانوية , إذاً فهـو منهم ..

المنتقــدون ..

ينتقد الكثيرون هذه الثقافـــة لما فيها من أزياء غريبة و يعتبروهم مجانين و متخلفين .. لأنهم يقومون بشق نفسهم و جرح أنفسهم و أحياناً يفكرون بالانتحار , و لا يريدون إكمال حياتهم بهذا العالم .. هنالك بعض منا من يقوم بتقليدهم بهدف لفت الانتباه فقط .. فنرجو الاحتراس والابتعاد عنهم وعن التشبه فيهم لأننا أمة أكرمنا الله بالحياة وبالخلق الحسن .

بواسطة
رانيا كيالي
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. شكراً لك يا أنوشكا لمشاركتك الرائعة في موقعنا ونتمنا لك التقدم والازدهار وفعلاً مبادرة رائعة منك , نتمنى أن ترسلي لنا أخبار أخرى مشابهة لهذه الأخبار وشكراً……..

  2. أتذكر نفس وأنا في مرحلتهم العمرية وكنت أميل إلى الأغاني التي تميل إلى التشاؤم والوحدة وعدم الرضا عن مكاني في الحياة وكان يقال لي أخلع نظارتك السوداء ويجب أن تتفاءل وكلها نصائح ليس فيها علاج ، إلى أن تنبهت بنفسي إلى سبب وجودي في الحياة وأقتنعت بأن عبادة الله أحق وإنه الحق العدل وليس هناك شيء أسمه صدفة أو حظ وأنه عادل وقادر وعالم وأتاح لنا أن نمتلك من صفاته إذا أخلصنا في تقدير تلك الصفات التي إن غفلنا عنها فسنكون ممن لم يقدروا الله حق قدره ، فتغيرت حياتي رغم صغر سني والآن أقول شتان شتان بين طريق الهدى عن الضلال مثل الفارق ما بين الحق والباطل ولذلك هؤلاء الايمو هم شباب شاعري حساس وهذا طبيعي وليس فيه عيب ولكن من أضل صغيرنا يضل أيضا كبيرنا فالشيطان عدو قريب لا يتكرنا في حالنا وعلينا دوما الإنتباه إليه

زر الذهاب إلى الأعلى