سياسية

الجيش الباكستاني يقتل 12 متمردا في وادي سوات

اعلن الجيش الباكستاني الخميس ان القوات الباكستانية قتلت 12 متمردا في عمليات في شمال غرب وادي سوات.
ووقعت اول مواجهة مساء الاربعاء في بلدة سيغرام
على بعد حوالى 25 كلم شمال غرب مينغورا كبرى مدن وادي سوات حيث اقتحمت قوات الامن مخبأ لطالبان بحثا عن قائد محلي.
وقال المركز الاعلامي العسكري في سوات في بيان ان "تبادلا لاطلاق النار وقع وادى الى مقتل 10 متمردين واصابة جندي" مضيفا ان القائد المتمرد كان بين القتلى. واضاف المصدر نفسه ان متمردين اخرين قتلا في تبادل اطلاق نار مع قوات الامن في بلدة ماتا صباح الخميس.
وفي تموز/يوليو 2007 خرج وادي سوات عن سيطرة الحكومة بعد ان اطلق مولانا فضل الله قائد حركة طالبان في سوات حملة احرق فيها مدارس وقطع رؤوس معارضيه سعيا لتطبيق الشريعة فيه.
وشن الجيش هجوما في نيسان/ابريل مؤكدا ان ما لا يقل عن 2150 متمردا قتلوا في وادي سوات وبونير ودير السفلى وانه قضى في تموز/يوليو على معظم معاقل المتمردين.
لكن المواجهات والعمليات الانتحارية لا تزال مستمرة مع مقتل مسؤول محلي في وادي سوات الثلاثاء عندما فجر انتحاري نفسه في منزله. ووادي سوات الواقع على بعد حوالى مئة كيلومتر شمال غرب اسلام اباد كان موقعا سياحيا مهما في باكستان قبل ان يسيطر عليه مقاتلو طالبان صيف 2007.
من جهة اخرى اعلن الجيش الباكستاني الخميس ان جنديا توفي متأثرا بجروح اصيب بها في العملية الانتحارية التي وقعت الاربعاء قرب مقر قوات البحرية الباكستانية في العاصمة اسلام اباد، ما يرفع حصيلة الهجوم الى قتيلين وعشرة جرحى من العسكريين.
وقال الكابتن مبين باجوا المتحدث باسم البحرية الباكستانية لوكالة فرانس برس "توفي احد البحارة الذين اصيبوا بجروح بالغة ليلا في المستشفى ولا يزال اخر في حالة خطرة". وكان الانتحاري سار بعد ظهر الاربعاء باتجاه نقطة تفتيش عند مدخل مقر البحرية وفجر نفسه عندما اوقفه عناصر من قوات الامن.
وقتل 2600 شخص في كافة انحاء البلاد في اقل من عامين ونصف في موجة اعتداءات غير مسبوقة نفذ معظمها متمردو طالبان الباكستانية حليفة القاعدة. وكانت حركة طالبان باكستان اعلنت في صيف 2007 الجهاد على اسلام اباد لدعمها واشنطن في حربها على الارهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى