سياسية

تركيا لا تريد دولة جارة تملك اسلحة نووية وتأمل في حل سلمي للملف الايراني

اكد الرئيس التركي عبد الله غول لصحيفة الرأي الاردنية الثلاثاء ان بلاده لا تريد ان تكون هناك دولة جارة تملك اسلحة نووية
معبرا في الوقت
نفسه عن الامل في حل ازمة الملف النووي الايراني بالطرق "الدبلوماسية" وبما لا يؤدي الى "نشوب حروب اخرى في المنطقة".
وقال غول الذي يبدأ الثلاثاء زيارة الى الاردن "نريد ان نرى الشرق الاوسط خاليا من الاسلحة النووية لذلك لا نريد ان تكون هناك دولة جارة تحوز السلاح النووي".
واضاف "انا لا اقول ان السلاح النووي موجود حاليا في ايران ولكنني اثبت مواقفنا ومبادئنا في هذا الاتجاه". واوضح غول ان "هذه المسائل يجب ان تحل برأينا بالدبلوماسية والحوار وايجاد الحلول الناجعة لها بما لا يؤدي الى نشوب حروب اخرى في المنطقة".
وقال "نحن نعتقد ان الطاقة النووية اذا استخدمت لاغراض سلمية فهي من حق هذه الدول (…) ولكن اذا بدأت في التوجه الى ان تكون اسلحة دمار شامل، فهذا الامر مرفوض طبعا". وخلص الى ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تضم ايران "هي الفيصل في موضوع اتخاذ القرار الملائم في هذا الملف".
من جهتها، دعت الصين، التي صوتت الاسبوع الماضي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح قرار الادانة الذي صدر بحق طهران، الثلاثاء الى بذل مزيد من الجهود الدبلوماسية لحل ازمة الملف النووي الايراني.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية كين غانغ انه "في الظروف الحالية على كل الاطراف زيادة جهودها الدبلوماسية من اجل حل مناسب وكامل وطويل الامد للمسألة النووية الايرانية". واضاف ان "العقوبات ليست هدف القرار" الذي اقرته الجمعة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال كين غانغ "علينا تسوية هذه المسألة بالطريقة المناسبة عبر الحوار والتفاوض".
وصوتت الصين وروسيا، اللتان تتحفظان تقليديا على ادانة ايران، لصالح قرار تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة يطلب اغلاق موقع فردو الايراني الجديد لتخصيب اليورانيوم، والذين كشفت طهران عن وجوده في ايلول/سبتمبر.
واعلنت ايران الاحد انها تعتزم بناء عشر محطات جديدة لتخصيب اليورانيوم وان تنتج بنفسها اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، مما اثار من جديد مخاوف الاسرة الدولية. وجاء هذا الموقف ردا على اصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة قرارا يدين طهران بسبب برنامجها النووي.
ويشتبه الغربيون بان ايران تريد تطوير برنامج نووي عسكري خلافا لتعداتها الدولية بينما تؤكد طهران ان اهداف نشاطاتها محض مدنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى