اقتصاديات

بنك عوده ينجح في ترتيب وتمويل قرض بقيمة 340 مليون دولار

أعلن بنك عوده ش م ل – مجموعة عوده سرادار أنّه نجح في ترتيب ومنح قرض مشترك لمدّة سبع سنوات بقيمة 340 مليون دولار لمصلحة شركة لافارج السوريّة للإسمنت، وأنّ هذا القرض يمثّل عمليّة تمويل جزئيّة لأكبر شركة إسمنت في سورية
تبلغ طاقتها الإنتاجيّة 2.75 مليون طن سنويّاً.

إنّ بنك عوده، الذي تولّى ترتيب هذا القرض بالتنسيق مع بنك الاستثمار الأوروبي (European Investment Bank) وشركة "بروباركو" (Proparco) ووكالة تسليف الصادرات الدانمركيّة (Eksport Kredit Fonden)، حرص على تأمين تنوّع مصادر التمويل بحيث قاد تكتّلاً من 16 مصرفاً إقليميّاً بينها 6 مصارف لبنانيّة (بنك عوده ش م ل – مجموعة عوده سرادار، البنك اللبناني الفرنسي ش م ل، بنك بيروت والبلاد العربيّة ش م ل، بنك لبنان والمهجر ش م ل، بنك بيبلوس ش م ل، بنك إنتركونتيننتال لبنان ش م ل) و9 مصارف سوريّة ( البنك العربي سورية ش م، بنك الشرق ش م، بنك عوده سورية ش م م، بنك الأردن سورية، بنك سورية والمهجر ش م م، بنك بيمو السعودي الفرنسي ش م، بنك بيبلوس سورية ش م، فرنسبنك سورية ش م، المصرف الدولي للتجارة والتمويل)، وبنك أردني (بنك الإسكان للتجارة والتمويل).

وقد اغتنم السيّد رمزي صليبا، مدير عام – تمويل الشركات في بنك عوده، فرصة تحقيق هذا الإنجاز ليبرز مدى تعقّد هذه العمليّة بقوله: "إنّ هذه الصفقة، التي تشكّل أكبر عمليّات تمويل المشاريع في القطاع الخاصّ في منطقة المشرق والتي تشارك فيها وكالات لتسليف الصادرات ومؤسّسات إقراض متعدّدة الجنسيّة، هي بلا ريب مؤشّر واضح على قدرة بنك عوده على إدارة عمليّات معقّدة لا تخلو من التحدّيات وعلى تنامي دوره الإقليمي في المنطقة."

أمّا السيّد باسل الحموي، نائب رئيس مجلس إدارة ومدير عام بنك عوده سورية، فأكّد أنّ "هذه الصفقة هي دليل إضافي على قدرة القطاع الخاص السوري على لعب دورٍ ناشط في تنمية إقتصاد البلاد، خصوصاً وأنّ التطوّر المتواصل في مناخ الأعمال والبيئة التنظيميّة يساعد على تنفيذ مثل هذه المشاريع وعلى إقامة أرضية صلبة لمزيد من العمليات المماثلة في المستقبل القريب."

أمّا السيّدة باسمة حرب، رئيسة دائرة تمويل المشاريع وتكوين التكتّلات المصرفيّة في بنك عوده، فقد شدّدت على أنّ "فائض الاكتتاب المحقّق في هذه العمليّة، والذي عكسته الالتزامات التمويليّة الكبيرة من قبل المؤسّسات الماليّة الدوليّة الرائدة كما من قبل أهمّ المصارف العاملة في لبنان والأردن وسورية في ظلّ هذه الأوضاع الاقتصاديّة الحرجة، يشكّل بالتأكيد نجاحاً باهراً ومؤشّر ثقة بمجموعة لافارج.
يشار ان بنك عودة"

بنك عوده ش م ل – مجموعة عوده سرادار مصرف إقليمي منتشر في 10 بلدان من خلال 9 مصارف، وشركة استثمار، وشركتي تأمين. يقدّم بنك عوده باقة كاملة من نشاطات المصرف التجاري وخدمات تمويل الشركات، والعمليّات المصرفيّة بالتجزئة، والخدمات المصرفيّة الخاصّة، ومصرف الأعمال، فضلاً عن الخدمات التأمينيّة.
بالإضافة إلى وجوده العريق في لبنان وفرنسا وسويسرا، وسّع المصرف عمليّاته في أفريقيا والشرق الأوسط، بحيث بات يتواجد حاليّاً في الأردن، وسورية، ومصر، والسودان، والمملكة العربيّة السعوديّة، وقطر، وأبو ظبي (مكتب تمثيلي).
في نهاية أيلول/سبتمبر 2009، بلغت موجودات بنك عوده المجمّعة 24.7 مليار دولار، وهي ناجمة على الأخصّ من ودائع عملائه التي وصلت إلى 21.3 مليار دولار، فيما بلغت الأموال الخاصّة 2.1 مليار دولار. وقد أدّت كلّ هذه المعايير إلى تصنيف المصرف بين أوّل 25 مجموعة مصرفيّة عربيّة.
لمزيد من المعلومات، يُراجع عنوان الإنترنت التالي: www.banqueaudi.com

بنك عوده سورية ش م م أطلق عمليّاته في أيلول/سبتمبر 2005 بفتح فرع في دمشق وبرأسمال قيمته 50 مليون دولار، وهو أكبر رأسمال تأسيسي في القطاع المصرفي السوري. أمّا اليوم، فتضمّ شبكة فروعه 21 فرعاً تقدّم مجموعة واسعة من الخدمات التجاريّة والعمليّات المصرفيّة بالتجزئة.
في نهاية أيلول/سبتمبر 2009، بلغت موجودات المصرف المجمّعة 1.56 مليار دولار، فيما وصلت ودائع عملائه إلى 1.38 مليار دولار، وحقوق الملكيّة إلى 128.81 مليون دولار، ومحفظة القروض التسليفيّة إلى 517.44 مليون دولار.
وقد شجّعت هذه النتائج إدارة المصرف والمساهمين فيه على مضاعفة رأسماله ليبلغ 100 مليون دولار.
وتقديراً لهذه الإنجازات، نال بنك عوده سورية جائزة "أفضل مصرف" في العامين 2008 و2009 من قبل مؤسّسة غلوبل فايننس، كـ"أفضل مصرف سوق ناشئة في الشرق الأوسط".

إنّ مؤسّسة لافارج هي في طليعة المؤسّسات المتخصّصة في إنتاج مواد البناء، بحيث تحتلّ المرتبة الأولى في جميع المواد التي تنتجها، أي الإسمنت ومشتقّاته، والجِبس. وتضمّ هذه المؤسّسة 84.000 موظّف منتشرين في 79 بلداً و2200 موقع إنتاج، ما مكّنها من تحقيق مبيعات بقيمة 19 مليار يورو ودخل صافٍ بقيمة 1.7 مليار يورو عام 2008.
وقد شهدت لافارج نموّاً مطّرداً لسنوات عدّة، متّبعةً استراتيجيّة قائمة على المهارة الصناعيّة، والكفاءة، والابتكار، واحترام الموظّفين والثقافات المحلّية، وحماية البيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعيّة والطاقة. ومن أجل التقدّم في مجال مواد البناء، تضع لافارج العميل في طليعة اهتماماتها وتقدّم له ولصناعة مواد البناء حلولاً ابتكاريّة توفّر له الأمان والراحة والجودة.

المصدر
مصادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى