سياسية

24 قتيلا على الاقل في هجوم انتحاري في روالبندي

قتل 24 شخصا على الاقل الاثنين في هجوم انتحاري بدراجة نارية مفخخة قرب فندق فخم في روالبندي، المدينة الكبرى القريبة من العاصمة الباكستانية، علىما علم لدى اجهزة الانقاذ والشرطة.
وقال اسلام تارين المسؤول في الشرطة للصحافيين ان "انتحاريا يستقل دراجة نارية فجر نفسه قرب اشخاص كانوا يصطفون في انتظار تلقي رواتبهم. لقد عثرنا على بقايا سترة مفخخة واشلاء من جثة الانتحاري".
وصرحت ناطقة باسم اجهزة الانقاذ ديبا شهناز لوكالة فرانس برس ان "24 شخصا قتلوا في الانفجار واصيب 24 اخرون بجروح".
وافادت الحصيلة السابقة عن مقتل 20 شخصا بحسب الشرطة.
ووقع الانفجار قرب مبنى فندق شاليمار في روالبندي. وضربت القوى الامنية طوقا حول موقع الانفجار. وتناثرت بقع الدماء والاشلاء في مكان العملية بحسب مراسل فرانس برس.
وشكلت الاحذية المغطاة بالدم الى جانب جثث مشوهة على بعد 50 من موقع الانفجار ادلة على قوته. وتحطمت نوافذ فندق شاليمار لكن بينة المبنى يبدو انها لم تصب بضرر.
واعلنت الامم المتحدة الاثنين انها تسحب موظفيها الاجانب من شمال غرب باكستان بسبب الوضع الامني في تلك المنطقة.
وافادت المنظمة الدولية في بيان ان "الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعلن الانتقال الى المرحلة الرابعة (عمليات الطوارئ) في الولاية الحدودية الشمالية الغربية والمناطق القبلية مع مفعول فوري".
وتابعت ان "هذا القرار اتخذ بسبب الوضع الامني في المنطقة".
وشاليمار هو فندق باربع نجوم لا يبعد عن مقر القوات المسلحة الباكستانية الذي شهد في الشهر المنصرم هجوما عنيفا تلته عملية خطف رهائن طوال 24 ساعة تقريبا نفذته فرقة كوماندوس مؤلفة من 10 مقاتلين اسلاميين.
وقال 23 شخصا من بينهم 3 رهائن في الهجوم، الذي احرج السلطات الى حد كبير حيث ابرز ثغرات امنية كبرى.
وتقع روالبيندي في محيط اسلام اباد وهي مدينة كبرى تعرضت تكرارا لهجمات استهدفت الجيش بشكل خاص.
وتشهد باكستان منذ اكثر من عامين موجة هجمات ادت الى مقتل 2400 شخص تقريبا، نفذ اغلبها انتحاريون من حركة طالبان في باكستان.
والاربعاء قتل 134 شخصا او اعتبروا في عداد المفقودين اثر انفجار سيارة مفخخة في سوق في بيشاور، المدينة الكبرى في شمال غرب البلاد في ثاني اكبر اعتداء في تاريخ باكستان.
واطلق الجيش الباكستاني في 17 تشرين الاول/اكتوبر هجوما بريا على احد معاقل طالبان في وزيرستان الجنوبية.
وتحولت المناطق القبلية الباكستانية تدريجيا بعد سقوط نظام طالبان في افغانستان في نهاية 2001 الى ملاذ للقاعدة ومعقل لطالبان وقاعدة خلفية لحلفائهم من طالبان الافغانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى