أخبار البلد

الرئيس الأسد في مأدبة عشاء على شرف الرئيسة الفنلندية هالونين

أقام السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته مساء أمس مأدبة عشاء على شرف السيدة تاريا هالونين رئيسة جمهورية فنلندا وزوجها الدكتور بينتي ارايارفي حضرها أعضاء الوفدين الرسميين وكبار المسؤولين في الدولة.
وألقى الرئيس الأسد كلمة خلال المأدبة أشار فيها إلى العلاقات الودية بين البلدين الصديقين وأهمية الارتقاء بها للوصول إلى مستوى الطموح عن طريق توسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الفنلندية.

وأكد الرئيس الأسد أن أي أزمة في أي منطقة من العالم تهدد الأمن والاستقرار الدوليين وتشكل تحدياً لجميع الدول الأمر الذي يجب مواجهته بجهود موحدة مضيفاً أن السلام في منطقة الشرق الأوسط ما زال بعيداً بسبب رفض إسرائيل لبديهيات عملية السلام مشيراً سيادته إلى قضية التسلح في المنطقة التي لا يمكن فصلها عن الأمن والاستقرار.

وقال الرئيس الأسد: إن سياسة الحياد التي تنتهجها فنلندا ومساهمتها في مهام الأمم المتحدة لحفظ الأمن والاستقرار في مناطق كثيرة من العالم بما في ذلك الجولان المحتل يجعلها لاعباً ذا مصداقية في دعم السلام العالمي وفي مقدمته السلام في الشرق الأوسط مؤكداً العمل مع الأطراف المعنية والفاعلة لتحقيق السلام المنشود.

20091022-235533.jpg

كما ألقت الرئيسة هالونين كلمة أعربت خلالها عن سعادتها لزيارة سورية البلد الصديق الذي شغف الفنلنديون بتاريخه العريق وثقافته الغنية.

وأكدت أن الحوار الثقافي والديني الذي نشأ وترعرع في المنطقة منذ آلاف السنين قد أتى أكله ثماراً يانعة مشيرة إلى أن الاختلاف غني ويعزز التسامح مضيفة أن المعهد الفنلندي في دمشق يخلق إمكانية لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.

وقالت الرئيسة هالونين: إن العلاقات بين البلدين لا تشوبها شائبة وهذا يشكل نقطة انطلاق مهمة لتوسيع مجالات التعاون الثنائي وخاصة في مجالي الطاقة والبيئة مشيرة إلى الجهود التي بذلتها فنلندا داخل الاتحاد الأوروبي من أجل توطيد العلاقات مع سورية معربة عن أملها في اتخاذ قرار بشأن توقيع اتفاقية الشراكة بين سورية والاتحاد قريباً.

وأكدت أن لسورية دوراً حيوياً وإيجابياً في عملية السلام في الشرق الأوسط مضيفة أن هناك إمكانية في الوقت الراهن للبحث عن حل مستدام لصراع الشرق الأوسط من خلال مراعاة مصالح كل دول المنطقة وعلى الجميع استغلالها مؤكدة على أن إقامة دولة فلسطين جزء مهم من عملية السلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى