اقتصاديات

وزير المالية السعودي: القمة السورية السعودية مهمة لتعزيز علاقات البلدين بشكل عام و الاقتصادية خصوصا

بحث الدكتور محمد الحسين وزير المالية مع نظيره السعودي الدكتور ابراهيم العساف يوم الخميس سبل تعزيز وتطوير التعاون التجاري والاستثماري والاقتصادي بين البلدين ليشمل المجالات كافة ولاسيما المالية.
ودعا الجانبان إلى السعي لفتح آفاق جديدة للتعاون المالي بين الوزارتين ليشمل القطاعات المصرفية والتأمينية والضريبية والرسوم والجمارك والتعاون الجمركي والتنسيق فيما بين الجمارك السورية والسعودية حول جميع الأمور وتطوير وتفعيل الشركة السورية السعودية للإستثمارات وغيرها.

وقال الحسين في تصريح للصحفيين إنه تم الاتفاق على إزالة أي صعوبات تعترض انسيابية التبادل التجاري ولاسيما الرسوم التي فرضت مؤخراً على مادة السيراميك من قبل الحكومة السورية وعلى مادة زيت الزيتون المصدرة إلى المملكة العربية السعودية بشكل فوري مشيراً إلى أهمية الاتفاقية التي تم التوقيع عليها أمس لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي كونها تأتي استكمالا لبناء إطار تشريعي متكامل للعلاقات الاقتصادية بين سورية والسعودية.

وقال وزير المالية إن الأيام القادمة ستكون أفضل بكثير لتوسيع الاستثمارات المشتركة بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري الذي يتراوح حول 2 مليار دولار.

وأشار الحسين إلى أنه خلال الأشهر المقبلة سيعقد منتدى لرجال الأعمال السوريين السعوديين بعد أن يتم التحضير له بشكل جيد لأننا نريد منه أن يخرج بنتائج محددة في مجال الاستثمارات وانتقال رؤوس الأموال بين البلدين الشقيقين معرباً عن أمله في أن يقوم الجانبان خلال الفترة المقبلة بترجمة هذه القضايا على أرض الواقع بشكل سريع عبر اتخاذ مجموعة من القرارات ذات الصلة ومتابعتها.

من جهته وصف وزير المالية السعودي ان زيارة خادم الحرمين الشريفين الى سورية بانها مهمة جداً لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل عام والاقتصادية والمالية بشكل خاص مؤكداً استعداده للتعاون مع نظيره السوري في المجالات التي تم طرحها سابقاً والعمل على تذليل أي عقبات من شأنها إعاقة التبادل التجاري.

وبين الوزير الضيف أن هناك فرصا كبيرة لتسهيل حركة التبادل التجاري والنقل إضافة إلى توسيع دائرة التعاون المالي بين الوزارتين مشيراً إلى أنه سيتم متابعة القضايا التي تمت مناقشتها من أجل ترجمتها على أرض الواقع في القريب العاجل.

وأكد العساف أهمية الاتفاقية التي تم التوقيع عليها أمس من أجل تشجيع الاستثمارات بين سورية والسعودية لأن إيقاف فرض العبء الضريبي على المستثمرين يعطيهم دفعا لمزيد من الاستثمارات المشتركة.

المصدر
سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى