سياسية

تقرير: مقاتلات إسرائيلية تعترض طائرة دخلت المجال الجوي لديمونة

اعترضت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي الثلاثاء طائرة خفيفة إثر انتهاكها المجال الجوي لمفاعل ديمونة النووي في صحراء النقب.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قائد الطائرة الخفيفة كان في رحلة إلى مدينة "آراد" في الجنوب حيث ضل طريقه ودخل سهواً المجال الجوي للمفاعل.

وذكر ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن قائد الطائرة استدرك الخطأ واتصل لاسلكياً ووجهت له أوامر بالهبوط في مدينة "آراد" حيث يخضع للاستجواب من قبل الشرطة المحلية، في حين تحقق "سلطة مطار إسرائيل" في الحادث.

ويذكر أن طائرة عسكرية من طراز "ميراج" كانت قد اخترقت المجال الجوي لمفاعل "ديمونة" إبان حرب الستة أيام في 1967، بعد إصابتها. 

 
وفتحت بطاريات الدفاعات الأرضية نيرانها على المقاتلة بعد فشل الطيار في التعريف عن نفسه.

وتفرض إسرائيل تعتيماً شديداً على برنامجها النووي، ولم تؤكد أو تنفي مطلقاً امتلاكها لأسلحة نووية.

وجاء الحادث بعد نشر صحيفة "واشنطن تايمز" أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، جدد التزامه بسياسة إدارات واشنطن السابقة بالحفاظ على سرية البرنامج النووي الإسرائيلي وعدم إلزام الدولة العبرية بتوقيع معاهدة الحد من نشر النووي.

ونقلت الصحيفة "أن أوباما جدد الالتزام القائم منذ أربعة عقود كتابة خلال اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض في مايو/أيار.

وبموجب التفاهم القائم بين واشنطن وتل أبيب منذ 1969، تمتنع الولايات المتحدة عن الضغط على إسرائيل للكشف عن ترسانتها النووية أو لتوقيع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ما يعني خفض ترسانة الدولة العبرية بعدة مئات من القنابل النووية، حسب التقرير.

وينص التفاهم على "أن تقبل الولايات المتحدة بالتستر على البرنامج النووي الإسرائيلي، طالما فرضت الدولة الإسرائيلية نطاقاً من السرية التامة على قدراتها النووية وعدم إجراء أي تجارب نووية."

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى