أخبار البلد

سورية تنظم مسيرة نساء على طريق السلام 2009 للعام الخامس على التوالي

تبدأ فعاليات مسيرة نساء على طريق السلام في سورية 2009 في الفترة ما بين 11و14 تشرين الأول الجاري بحضور السيدة ديتا ريغان رئيسة منظمة نساء على طريق السلام العالمية والمرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام.
وتعقد الهيئة السورية لشؤون الأسرة وشركة ام تي ان سورية غداً مؤتمرا صحفيا للإعلان عن إطلاق فعاليات هذه المسيرة في شيراتون دمشق.

وقالت السيدة ديتا ريغان: إن منظمة نساء على طريق السلام تحرص على زيارة سورية باعتبارها دولة تؤمن بحقها في عودة الجولان إلى حضن وطنه الأم كما تعتبر سورية مثالا حيا للسلام والتآخي بين أبناء شعبها بالإضافة إلى دور المرأة الواضح في بناء المجتمع السوري.

وتهدف مسيرة نساء على طريق السلام على العمل لإيجاد فرص التلاقي وتبادل الآراء حول قضايا المرأة والطفل في المنطقة بين نساء العالم وخصوصا بين المشاركات من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والنساء العربيات وتسليط الضوء على الحياة اليومية للمرأة العربية في الأراضي المحتلة في فلسطين والجولان والسعي لتحسين الظروف المعيشية لهن من خلال الدعوة إلى احترام القوانين الدولية والإنسانية.

وأوضحت سيرا أستور رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة أن من أهداف نساء على طريق السلام تسليط الضوء على أبرز قضايا الأرض والمرأة والطفل وتعنى بشكل أساسي بنشر السلام والمحبة بين الشعوب.

وتؤكد مسيرة نساء على طريق السلام هذا العام حق الشعب الفلسطيني باسترجاع الأراضي المحتلة واستنكار العدوان على غزة ودعمهم لها من خلال إطلاق حملات جمع التبرعات للتأكيد على وقوف الشعب السوري إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وتتمحور فكرة نساء على طريق السلام هذا العام حول إظهار سورية الطبيعة والأم والسلام حيث عملت كل من الهيئة السورية لشؤون الأسرة و ام تي ان من خلال هذه الفكرة على إبراز كل ما يميز سورية.

وعبر عامر قصار مدير قسم العلاقات العامة في ام تي ان سورية عن هذه الفكرة قائل: عملنا إلى جانب الأهداف الرئيسية لمسيرة نساء على طريق السلام على إبراز سورية كبلد يتميز بالغنى التاريخي والجغرافي والديني من خلال زيارة أماكن تتمتع بتاريخ عريق وطبيعة خلابة وتسليط الضوء على التعايش بين أبناء شعبها من مختلف الانتماءات بسلام وتناغم وندعو الجميع لزيارة سورية لما تتمتع به من أمان وسلام.

وستركز المسيرة في اليوم الأول على الجانب الجغرافي لسورية وجمال طبيعتها من خلال الطريق الممتد على شواطىء البحر الأبيض المتوسط من جانب وجبال اللاذقية الخضراء من الجانب الآخرز كما ستتم زيارة موقع أوغاريت الأثري للتعرف على تراث الأجداد وسيوفر خط المسير في هذا اليوم فرصة لقاء شريحة كبيرة من النساء السوريات للتعرف على طبيعة حياتهن اليومية واستخدام الدراجات الهوائية كإحدى أهم وسائل النقل أمانا للبيئة.

وفي اليوم الثاني ستقوم النساء بزيارة منطقة وادي النضارة والاستمتاع بجمال الطبيعة الذي يدعم فكرة اليوم الأول وتتميز المنطقة بكثافة سكانية يغلب على تركيبتها العنصر النسائي ما سيؤمن الفرصة للقاء أكبر عدد ممكن من النساء السوريات أثناء فترة وجود المسيرة في سورية.

وتتجه المسيرة في اليوم الأخير إلى مخيم الأونروا للاجئين الفلسطينيين في درعا للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني باسترجاع أرضه المحتلة في فلسطين ووقف العدوان الإسرائيلي المتكرر وإثبات أن سورية هي أرض السلام والمحبة.

وتحظى فعاليات نساء على طريق السلام باهتمام إعلامي كبير من وسائل إعلام محلية وعالمية لما تحمله من أهداف سامية ودعم للقضايا التي تهم العالم أجمع.

وتنطق مسيرة نساء على طريق السلام في الفترة بين 8 و21 تشرين الأول 2009 من لبنان لتمر بعدها في سورية والأردن لتزور في نهاية المسيرة فلسطين المحتلة.

يذكر أنه تم إدراج مسيرة نساء على طريق السلام 2008 ضمن فعاليات احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية لعام 2008 حيث عاشت المشاركات أجواء الاحتفالية من خلال دخول مدينة دمشق والمرور بمعظم الطرق الرئيسية في المدينة وحضور إحدى الفعاليات الهامة في دار الأسد للثقافة والفنون كما قمن بزيارة القنيطرة والسويداء والجولان السوري المحتل.

المصدر
سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى