اقتصاديات

بنك البركة سورية يطلق حملة الاكتتاب على أسهمه

ركزت الندوة التي نظمها بنك البركة سورية اليوم حول الصيرفة الاسلامية بعنوان مستقبل الصيرفة الاسلامية في فندق ديديمان على ادوات الاستثمار والصيرفة الاسلامية ودور الرقابة الشرعية في ضبط اعمال المصارف الاسلامية ومستقبل الصيرفة الاسلامية في سورية.
واشار الدكتور عبد الستار ابو غدة رئيس هيئة الرقابة الشرعية لمجموعة البركة المصرفية الى ان المصارف الاسلامية منتج وطني ينبثق من الشريعة الاسلامية مبني على قواعد الصيرفة الاسلامية مبينا ان المصارف الاسلامية تتميز بالالتزام باحكام الشريعة في جميع تطبيقاتها ولديها عقود متنوعة مشروعة اضافة الى نظام ضبط من خلال الهيئات الشرعية المتخصصة التي تقوم بعملية الرقابة.

وقدم الدكتور ابو غدة عرضا لادوات التمويل والاستثمار في الصيرفة الاسلامية حيث تطرق الى المضاربة والمرابحة وبيع السلم والسلم الموازي والاجارة بانواعها والمشاركة والاستصناع.

من جهته عرض الدكتور عبد الستار علي القطان مدير عام شركة شورى للاستشارات الشرعية ورقة عمل رد فيها على بعض الشبهات التي تثار حول الصيرفة الاسلامية متناولا دور الرقابة في ضبط اعمال المصارف الاسلامية والفروق بين المصارف الاسلامية والتقليدية والشبهات حول التزام الصيرفة الاسلامية بالشريعة مشيرا الى ان سببها هو غياب الوعي والمعرفة الحقيقية بأسس الصيرفة الاسلامية مبينا الردود المبرهنة على ذلك .

وتحدث الدكتور توفيق رمضان البوطي نائب عميد كلية الشريعة في جامعة دمشق عن دور الرقابة الشرعية في الصيرفة الاسلامية منوها بان الرقابة تشكل حجر الاساس في ممارسة اعمال الصيرفة الاسلامية والتي تستوجب الالتزام التام باحكام الشريعة الاسلامية.

واشار الى ان هناك مستويين للرقابة في المؤسسات المصرفية الاسلامية ويتعلق المستوى الاول بالتدقيق الشرعي الداخلي والتزام البنك بالضوابط الشرعية في جميع تعاملاته فيما يرتبط المستوى الثاني بهيئة الرقابة الشرعية الموحدة .

بدوره ركز الدكتور عبد الباري مشعل مدير عام شركة رقابة للاستشارات في بريطانيا على اهمية احتضان البيئة القانونية لطبيعة عمل البنوك الاسلامية وازالة اي تناقض بين القانون المحلي وقوانين مؤسسات التحاكم والتحكيم وتعليمات المصرف المركزي كسلطة نقدية اشرافية.

واشار مشعل الى مستقبل الصيرفة الاسلامية في سورية وضرورة التناغم مع خطط التنمية على صعيد الاستثمار والتمويل والتناغم مع تعليمات المصرف المركزي داعيا للحفاظ على رسالة السوق المالية الاصلية وعدم الخروج بها عن اهدافها والسماح بسوق ثانوية مبتكرة على مستوى البنوك الاسلامية كشهادات الايداع بالمضاربة او الاجارة او المشاركة.

ويبدأ بنك بركة سورية غدا حملة الاكتتاب العام على اسهمه لمدة شهر بسعر 500 ليرة للسهم الواحد على ان يكون الحد الادنى للاكتتاب مئة سهم اى ما قيمته خمسون الف ليرة وكحد اقصى ما لا يزيد على 500 ألف سهم لكل مساهم من الاشخاص الطبيعيين السوريين.

ويشمل الاكتتاب العام طرح 5ر3 ملايين سهم بقيمة 750ر1 مليار ليرة بما يعادل 35 بالمئة من رأسمال البنك البالغ خمسة مليارات ليرة وذلك بعد تغطية ما قيمته 65 بالمئة من قيمة رأسمال البنك من قبل المؤسسين اى ما يعادل 250ر3 مليارات ليرة.

المصدر
سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى