سياسية

لتوتر يرتفع في جنوب اليمن وسقوط اربعة جرحى في مواجهات مع رجال الامن

اكدت مصادر محلية وشهود عيان ان التوتر يسود الاربعاء ثلاث مدن يمنية جنوبية حيث نظمت تظاهرات تحولت الى مواجهات مع رجال الامن
ما اسفر
عن سقوط اربعة جرحى.
وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس ان "اربعة متظاهرين اصيبوا بجروح" في المواجهات خلال مسيرة في الضالع (220 كلم جنوب صنعاء) رفع خلالها المحتجون شعارات تطالب بالافراج عن جنوبيين القي القبض عليهم خلال الاضطرابات التي سجلت في الايام الاخيرة.
وفي زنجبار (450 كلم جنوب صنعاء)، عاصمة محافظة ابين الجنوبية، نزل الى الشوراع مسلحون مؤيدون للاسلامي طارق الفضلي الذي انضم الى الحركة الاحتجاجية في الجنوب، وارتفعت حدة التوتر في المدينة بحسب مصدر محلي.
وكان مصدر رسمي افاد في وقت سابق ان امراة اصيبت بجروح الاثنين في المدينة نفسها على ايدي "عناصر اجرامية" فتحت النار على رجال الشرطة.
اما في لحج التي تبعد 340 كلم جنوب صنعاء، فقد انتشر رجال الامن بكثافة تحسبا لتظاهرة يفترض ان تجرى في وقت لاحق، حسبما افاد مصدر محلي.
وشهد الجنوب اضطرابات خلال الاشهر الماضية على خلفية مطالب سياسية واجتماعية في حين يرى قسم من سكانه انهم يتعرضون للتمييز من قبل الشمال وانهم لا يحصلون على مساعدة تنموية كافية.
واطلقت دعوات لانفصال جنوب اليمن علنا خلال التظاهرات التي نظمتها الحركة الاحتجاجية في الجنوب والتي شهد بعضها مواجهات دامية اسفرت ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى