سياسية

الصومال: قتلى باشتباكات بمقديشو، والحكومة تسيطر على “بلدوين”

أشارت تقارير الثلاثاء إلى سيطرة القوات الحكومية في الصومال على مدينة بلدوين عاصمة محافظة هيران وسط الصومال، بعد مواجهات مع العناصر المتشددة المسلحة الاثنين.
وفي الغضون، حذرت الحكومة الصومالية من تخطيط الجماعات المعارضة لموجة هجمات انتحارية بسيارات مفخخة، في الوقت الذي أوقعت اشتباكات بالعاصمة، مقديشو، أربعة قتلى وعدداً من المصابين.

مقتل 4 مدنيين في اشتباكات بمقديشو

لقي أربعة مدنيين مصرعهم وأصيب عدد آخر بجروح في اشتباكات وقعت بعد أن شن مسلحون متشددون هجوما على مقر القوات الإفريقية في الصومال الاثنين.

وأفاد شهود عيان أن القتلى والجرحى أصيبوا إثر قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون تبادلها الطرفان في أجزاء مختلفة من العاصمة مقديشو.

وتندلع اشتباكات شبه يومية بين المسلحين المتشددين من جهة والقوات الحكومية والإفريقية من جهة أخرى، وأدت المعارك المستمرة إلى مقتل المئات وتهجير عشرات الآلاف، حيث يتواصل الصراع الدموي الدائر في الدولة الأفريقية منذ 1991.

 

نقل موقع "الصومال اليوم" أن القوات الحكومية سيطرت على المدينة الاثنين بعد اشتباكات محدودة بينها وبين المليشيات المسلحة، واستعرت المواجهات بين الجانبين في وقت لاحق.

وفي الأشهر الأخيرة تغيرت القوى المهيمنة على "بلدوين" أكثر من مرة وكانت البلدة معقلاً لحركة الشباب، التي تقول الولايات المتحدة إنها تحارب بالوكالة عن تنظيم القاعدة في الصومال.

وتقع البلدة قرب الحدود الأثيوبية، وفي الشهر الماضي أشارت تقارير إلى توغل عسكري أثيوبي لملاحقة مسلحي الشباب.

وفي سياق متصل ذكرت الحكومة الصومالية أن الجماعات المعارضة تخطط لهجمات انتحارية ضدها.

ونقل التقرير تحذير يوسف انطعدي، وزير الدولة لوزارة الدفاع، قوله في مؤتمر من هجمات انتحارية باستخدام سيارات مشابهة لسيارات الشرطة والقوات المسلحة وبزي القوات الحكومية.

وتحدث انطعدي خلال مؤتمره الصحفي عن الخلافات التي ظهرت بين الحزب الإسلامي وبين حركة الشباب في مدينة "كيسمايو".

وتشهد مدينة "كيسمايو"، جنوب الصومال، توترات أمنية متزايد إثر خلافات حادة بين "الحزب الإسلامي" و"حركة الشباب" على خلفية الصراع للسيطرة على المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى