شكاوي المواطنين

برسم السيد وزير السياحة .. ماذا عن شعار ” آمن بحلب ” باللغة الإنكليزية ؟؟؟؟

برعاية السيد وزير السياحة تم تدشين شعار ” آمن بحلب ” للغرفة الفتية والذي كتب باللغة الانكليزية على مدخل قلعة حلب التي تتوسط عاصمة الثقافة والفن العربي والاسلامي …
ناشطون ومفكرون نشروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي استيائهم من هذا العمل الذي يشوه الحضارة العربية والاسلامية .. فكان من الأجدر باللجنة العليا للغة العربية والتي تطالب أصحاب المحال التجارية بكتابة أسماء محالهم باللغة العربية ، أن تتطلب من اللجان المنفذة لهذا المشروع أن تحترم قدسية القلعة الشامخة التي برز دورها أيام سيف الدولة الحمداني والأيوبيين وعاش بداخلها عظماء الأدب والفكر والسياسة ..

وكأننا بهذه العبارة نقول للعالم بأن هذه هي القلعة التي حكم فيها الرومان قبل وصول فتوحات العرب لتحريرها ، فمن غير المقبول لدى الشارع الحلبي أن تزين أوابدهم ومعالم تاريخم العربي بثقافة الغرب .. الغرب الذي طالما حلم ويحلم بالاستمرار لاخضاعنا بهيمنته أو ثقافته … ونقل عن العديد من مفكري وأدباء وأعلام حلب .. فأننا نرجو من السيد وزير السياحة التوجية بإعادة الاعتبار لهذه القلعة الشامخة ولصمود شعبها ، فكما أشار الناشط الحقوقي السيد أكرم عزوز على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي " لا المكان .. ولا الشعار .. ولا الزمان .. ولا الفتية .. كلها غلط بغلط .. شوه مدخل التاريخ .. لو كان خوذة أو حذاء لاحترمناه أكتر .. شعرت أني بأمريكيا.. أعدكم بإزالته .. مع الشمس والمطر " ..

حيث قام السيد وزير السياحة أمس ووسط حضور رسمي وشعبي بإزاحة الستار عن النص التذكاري " آمن بحلب " من أمام قلعة حلب , وأكد المهندس " بشر يازجي " وزير السياحة بكلمته بحفل الافتتاح أن (( احتفالنا اليوم بإزاحة الستار أمام قلعة حلب هو رسالة للعالم أجمع بأن سورية التاريخ والحضارة والإنسانية كانت وستبقى على الدوام منيعة على أعدائها وصامدة وقوية بشعبها وشبابها وبتضحيات أبطال جيشها العربي السوري خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد)) .

مبيناً دور الشباب السوري منذ بداية عام 2011 عندما اجتمعوا ووضعوا أكبر علم على سفح القلعة إيماناً منهم بوحدة سورية وبالنصر على أعدائها ، (( وها هم اليوم الشباب يؤكدون مجدداً من خلال هذا العمل المميز للغرفة الفتية على إرادة الحياة وثقافة المحبة والسلام وأن سورية قادرة على لنهوض مجددا بسواعد أبنائها الشرفاء منوها إلى أهمية هذه المبادرات المحلية التي تشكل لبنة في مسيرة إعادة حلب أفضل مما كانت، وهي دعوة لجميع الشباب السوري للمشاركة في عملية الاعمار)).

وتحدث القاضي " فاضل نجار" أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أن هذه المبادرات الشبابية تسهم في تحصين الوطن ضد أعدائه ، وللشباب دور هام وأساسي في المرحلة القادمة وعلى كافة المستويات خاصة فيما يتعلق بشراكتهم في عملية الاعمار والبناء والتسلح بالعلم والمعرفة لمواجهة مستقبلا كل مشاريع التآمر ضد هذا الوطن )).

وقد شارك في إزاحة الستار الرفاق أمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور " محمد نايف السلتي " والسيد " حسين دياب " محافظ حلب وقائد شرطة المحافظة اللواء " عصام الشلي " ورئيس جامعة حلب الدكتور " مصطفى أفيوني " والدكتور " عبد القادر دملخي " و "عبد الله حنيش " عضوا قيادة فرع حلب للحزب والمهندس " محمد أيمن حلاق " رئيس مجلس المدينة ورجال الدين وحشد من الفعاليات الاقتصادية بحلب.

بواسطة
عز الدين الناصر
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى