ثقافة وفن

جلال الطويل ينفي اختطافه من قبل قوات الأمن كما ادعت بعض القنوات

نفى الممثل جلال الطويل إصابته بطلق ناري واختطافه من قبل قوات الأمن والجيش العربي السوري كما ادعت بعض القنوات الفضائية المغرضة مؤكدا أن قوات الأمن والجيش أنقذته على الحدود السورية الأردنية بعد قيام مجموعة إرهابية مسلحة باختطافه.
وأوضح الطويل في حديث للتلفزيون العربي السوري أنه معارض مستقل لا ينتمي لأي تجمع سياسي أو حزب أو أي معارضة خارجية وقال إنني من الشباب السوريين الذين خرجوا في بداية الأحداث وطالبوا بالمطالب المحقة التي اعترفت بها الحكومة السورية.

وأكد الطويل أن المعارضة الخارجية لا تنتمي للشارع السوري واستغلت المطالب المحقة للشعب من خلال شعارات الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية مشيرا إلى أن المعارضة الخارجية طلبت منه أن ينضم لأي جهة معارضة وبأي ثمن لكنه رفض طلبها لأن مطالبه لا تتوافق مع مطالبها غير الوطنية التي تستجدي التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.

واعتبر الطويل أن أي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية هو احتلال أجنبي وكل من يطالب بهذا التدخل ليس جديرا به أن يكون مواطنا سوريا.

وأكد الطويل أن الجيش العربي السوري هو من أهم مؤسسات الدولة وحامي الوطن والمواطن وأن المعارضة الوطنية تكون بالحفاظ على وحدة تراب سورية.

وأوضح الطويل أنه تلقى تهديدات بالقتل وبالتصفية من خلال الايميلات والفيسبوك وأنه إذا لم يخرج خارج البلد فستتم تصفيته أو الاعتداء على عائلته مشيرا إلى أنه قرر السفر إلى فرنسا لإكمال دراسة المسرح وحصل على الفيزا ولكن قبل سفره وصلته رسائل من أسماء مستعارة تمثل أكثر من طرف من المعارضة الخارجية بأنها تريد الاجتماع معه في عمان لمدة يوم واحد فوافق بشرط أن يكون اللقاء تحت تصرفه وأن يبقى في عمان ليوم واحد ثم يكمل سفره إلى فرنسا بشكل طبيعي.

وقال الطويل.. تم الاتفاق معهم بأن يرسلوا لي سيارة ونذهب إلى الأردن بطريقة نظامية واتفقنا أن يكون موعد السفر في الأول من الشهر الجاري وأرسلوا سيارة أردنية إلى قوس مشروع دمر في الساعة الثامنة مساء وأخذتني ثم اكتشفت أنه تم اختطافي على طريق أوتستراد درعا وأنا معصوب العينين ومهدد بالسلاح ولم أعرف الطرف الذي قام باختطافي لأنني لم أكن أتخيل أن الذين يودون الاجتماع معي في عمان هم من سيقومون باختطافي بما أنني معارض.

وأشار الطويل إلى أنه تم تصويره في أكثر من منزل بضواحي دمشق وعلى أوتستراد درعا وقال إنني أحمل المسؤولية القانونية لأي قناة تقوم بعرض أي مقطع فيديو مسرب من هذه المقاطع لأنها كانت تحت التهديد بالقتل.

وأضاف الطويل.. عندما وصلنا إلى درعا من خلال طرق ملتوية تم تصويري مع مجموعة إرهابية مؤلفة من خمسة أشخاص مسلحين ببنادق روسية وأسلحة رشاشة وقالوا لي إن هؤلاء من الجيش الحر وأن علي أن أقول بأنني مع هذا الجيش لأنه الجيش النظامي للبلد.

وقال الطويل إن الخاطفين قاموا بتصويري في مظاهرة في درعا البلد واكتشفت السلطات أنها ليس في قلب درعا بل كانت في منطقة نائية وفي اليوم الثاني من اختطافي أخذوني إلى منطقة حدودية على دراجات نارية وكان هناك مسلح خلفي بالضبط وأجبرني على المشي لمسافة 150 مترا وطلب مني السير حتى أجد ساترا ترابيا وهناك يأتي الأمن الأردني ويأخذني ولم أمش طويلا وكان هناك قوات من الجيش العربي السوري فقلت لهم إنني غير فار وطلبوا مني أن أقف وتم الاشتباك بينهم وبين العناصر الإرهابية وهذا الشيء أكد لي تماما أن كل الخطوات التي تمت من تهديد بالقتل إلى اختطافي تدل على شيء واحد وهو وجود العصابات الإرهابية المسلحة وادعو الشارع السوري الذي كنا نحضه على النزول والتظاهر سلميا بألا ينزل لأن هذه العصابات لا تمثل الشارع السوري العظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى