حشود في ساحة السبع بحرات تأكيداً على الوحدة الوطنية

احتشدت جماهير غفيرة في ساحة السبع بحرات بدمشق اليوم تأكيداً على الوحدة الوطنية ودعماً لبرنامج الإصلاح الشامل ورفضاً للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية
 واستنكاراً لاستمرار بعض الوسائل الإعلامية المغرضة ببث الأكاذيب عن سورية وتحريضها على سفك المزيد من الدماء.

وعبرت الحشود بهتافاتها الوطنية عن حبها للوطن وتمسكها بالأرض مؤكدة أن إرادة الشعب السوري أقوى من أن تكسر وأن المجموعات الإرهابية التي تحرك من قبل مجموعة عملاء في الخارج ستنهزم أمام صمود وإخلاص هذا الشعب لبلده والتفافه حول قيادته .

وأكد المشاركون أن الشعب السوري سيتصدى للمؤامرة مهما كبرت وسيواجه جميع الضغوط التي يتعرض لها معبرين عن تقديرهم الكبير لدور الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن ومؤكدين أن دماء الشهداء الطاهرة التي روت أرض الوطن وكرست وحدة أبنائه الوطنية لن تذهب سدى .

وقالت عواطف أرسلان إن المسيرات العفوية التي تخرج يومياً تعبر عن رفض الشعب السوري للتدخل الخارجي في شؤونه الداخلية وتؤكد للعالم أجمع أن الشعب السوري لن يهزم أمام أكاذيبهم التي تهدف إلى تخريب سورية وتقسيمها ليسهل عليهم السيطرة على المنطقة برمتها.

وعبرت رقية حسن عن استنكارها لما يحاك ضد الوطن مؤكدة أن سورية ستنتصر وستخرج أقوى وأن كل المخططات الهادفة إلى زرع الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب السوري الواحد ستبوء بالفشل لأن السوريين أدركوا حجم المؤامرة وأبعادها.

وقالت أماني قدور إن سورية كانت السباقة دائماً في الوقوف إلى جانب كل قضايا الشعوب العربية والدفاع عنها ونحن لن نهتم لما ينشر في الإعلام الرخيص وسنبقى صامدين لمواجهة المؤامرة والحرب التي تشن ضدنا وسنفشلها بإرادتنا ووعينا.

وقالت رغداء حسن إن الشعب السوري بصموده في وجه المؤامرة التي يتعرض له وطنه علم العالم معنى الكرامة وكيف تكون الشعوب سيدة قرارها مؤكدة أن الرهان على اسقاط دور سورية المقاوم والممانع سيسقط أمام الحشود الجماهيرية التي تملأ ساحات الوطن كل يوم والتي قالت كلمتها وأخذت قرارها بالاستعداد لتقديم التضحيات الجسام والاكتفاء بلقمة العيش مقابل الحفاظ على الكرامة الوطنية التي يفتخر بها كل مواطن سوري.

وأكدت الطفلة سونتا أسعد أن جميع أطفال سورية يحبون سورية ولن يسمحوا لأحد مهما كان أن يمسها لأنها بلد عظيمة بأهلها فيما قال محمد خليفة إن الشعب السوري بجميع أطيافه سيبقى يداً واحدة حتى تخرج سورية من هذه الأزمة .

وأكد عزت موسى أن مسيرة اليوم رسالة إلى العالم أجمع بأن الشعب السوري بأطيافه وشرائحه كافة يرفض التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية ويدعم برنامج الإصلاح الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد مضيفاً ان سورية ستبقى قلب العروبة النابض وحصنه المنيع الذي تكسرت عليه كل مؤامرات الغرب الصهيوأمريكية.

وقال قصي حسن إن هذه الفعاليات العفوية تسهم في إظهار صورة الشعب السوري الحقيقية وتعكس مدى وعيه وانتمائه لوطنه الذي قدم الكثير لأبنائه وتعبر عن رفضنا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية ودعمنا لمسيرة الإصلاح.

وأكد حسن أن دماء وتضحيات الجيش العربي السوري الباسل في مواجهته للمجموعات الإرهابية المسلحة سترسم ملامح مستقبل سورية الحديثة وأن الوطن سيخرج من الأزمة أكثر قوة ومنعة بفضل وعي شعبنا والتفافه حول قيادته.

وأكد لؤي ضاحي أن الشباب السوري سيبني بلاده مع قائده مشيراً إلى إنه يجب أن نعطي الوقت الكافي للإصلاح لنتمكن من نيل المطلوب بطريقة صحيحة فيما قال محمد الزعوري إن هذه المسيرات اليومية التي تعيشها سورية هي للتعبير عن قوة وحدتنا الوطنية ورغبة السوريين في تعزيز الإصلاحات وتطوير وطنهم.

وأكد رفضه لمحاولات التحريض الإعلامي التي تقوم بها بعض القنوات الفضائية المغرضة بهدف تشويه الحقائق وبث الفوضى والنيل من وحدة الوطن وأمنه داعياً إلى القصاص من المجموعات الإرهابية المسلحة التي تحاول النيل من مواقف الشعب السوري.