سياسية

اولمرت وقضايا فساد واحتيال جديدة

يطار الفساد، رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود أولمرت في كل مكان وزمان ، والشرطة تحقق معه للمرة الثالثة منذ مايو/أيار الماضي ، بتهمة قيامه بعمليات احتيال و تزوير لتمويل رحلات قام بها قبل توليه رئاسة الحكومة .

يطار الفساد،  رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود أولمرت في كل مكان وزمان ، والشرطة تحقق معه للمرة الثالثة منذ مايو/أيار الماضي ، بتهمة قيامه بعمليات احتيال و تزوير لتمويل رحلات قام بها قبل توليه رئاسة الحكومة .

 

الشرطة الإسرائيلية التي استجوبت أولمرت في مقر إقامته الرسمي في القدس بشأن إفادات رجل الأعمال الأمريكي موريس تالنسكي ، الذي كان يدفع على مدى 15 عاما ً مبالغ له ، قالت إن الشكوك توسعت إلى قضايا أخرى.

 

ونشرت الشرطة ووزارة العدل بياناً مشتركاً تحدث عن شبهات جديدة تتمثل بقيام أولمرت بعمليات تزوير حول تمويل رحلات قام بها قبل توليه رئاسة الحكومة في كانون الثاني/ يناير عام2006 بصفته رئيس لبلدية القدس المحتلة ثم وزير للتجارة والصناعة.

 

وحسب البيان هناك شكوك في أن أولمرت ، عندما كان عمدة القدس ثم وزيرَ صناعة، كان يرسل لتسدّدَ فواتيرَ إلى أكثر من هيئة بما فيها الدولة، وكانت الفاتورة الواحدة تُدفع أكثر من مرة ويذهب الفرق إلى حساب له تديره شركة أسفار, يستعمل لتمويل رحلات إلى الخارج له ولأسرته . 

 

حملات الفساد والتزوير التي تطارد أولمرت اضطرت حزبه كاديما إلى اتخاذ قرار بتنظيم انتخابات داخلية لاختيار خلف محتمل له في أيلول/ سبتمبر المقبل.

بواسطة
سي _السيد
المصدر
تلفزيون الدنيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى