المنوعات

النمساوية التي اغتصبها والدها 24 سنة.. تجد حبيبا‏

وجدت النمساوية إليزابيث فريتزل التي احتجزها والدها في قبو طوال 24 سنة واغتصبها وأنجب منها 7 ‏أطفال¡ الحب أخيرا مع أحد الحراس الشخصيين الذين عيّنوا لحمايتها وعائلتها بعد سجن والدها الذي اعترف بكل ‏ما أقدم عليه.‏
وذكرت صحيفة "أوستريان تايمز" النمساوية ان إليزابيث¡ التي استعبدها والدها جوزيف فريتزل¡ انتقلت ‏وأولادها الستة مع حارسها الشخصي إلى منزل عنوانه سري في بلدة نمساوية صغيرة.‏

الوالد المغتصب جوزيف فريتزل

وأشارت الصحيفة إلى ان صحيفة "بيلد" الألمانية عرّفت عن الرجل بأنه يدعى توماس دبليو¡ وهو أحد الحراس ‏الأمنيين لإليزابيث "43 سنة" وعائلتها¡ منذ انكشاف قضيتهم وخروجهم من "منزل الرعب" الذي كانوا يسكنون ‏فيه.‏

وقالت وسائل إعلام نمساوية ان الرجل "أصغر منها كثيرا" وهو مغرم بها¡ مع العلم انه لم يسبق لها أن أقامت ‏أية علاقة عاطفية صحيحة منذ احتجزها والدها في سن المراهقة في قبو تحت منزل العائلة في مدينة أمستاتن ‏النمساوية.‏

ورفضت عائلة إليزابيث التعليق على مسألة حبها الجديد¡ ويتردّد انها أجرت امتحانا في القيادة ولم تعد ترتاد الى ‏عيادات الأطباء النفسيين الذين كانوا يساعدونها منذ تحريرها من القبو.‏

يذكر ان الوالد فريتزل "74 سنة" حوكم بعد توقيفه في نيسان/أبريل 2008¡ وهو يقبع في السجن في فيينا حيث ‏تتم مراقبة وضعه النفسي والعقلي قبل تحديد مكان تمضية عقوبة السجن المؤبّد التي نالها في آذار/مارس الماضي ‏بعدما اعترف بكل ما ارتكبه بحق ابنته وادانته بقتل أحد أطفالها.‏

وكان فريتزل اصطحب ثلاثة من الأطفال السبعة الذين أنجبتهم ابنة فريتزل¡ إلى منزله ليعيشوا مع زوجته¡ فيما ‏توفي طفل واحد وأقدم الوالد على إحراق جثته.‏

وبقي الأطفال الثلاثة الآخرون في القبو مع والدتهم¡ ولم يبصروا النور حتى نيسان/أبريل الماضي¡ يوم أبدى ‏الوالد تعاطفا غريبا مع ابنته الكبرى سفاحا¡ كريستن¡ التي أصيبت بمرض فنقلها إلى المستشفى في مدينة ‏أمستاتن¡ وعلمت الشرطة بوجود الأم وأطفالها¡ فنقلتهم إلى مركز خاص.‏

وعولجت الابنة الكبرى التي دخلت في غيبوبة طويلة قبل أن تستيقظ وتنضم لأمها وأخوتها.‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى