سياسية

عشرة قتلى على الاقل وسبعون جريحا في انفجار سيارة مفخخة في بيشاور

قتل عشرة اشخاص على الاقل واصيب سبعون اخرون الجمعة في انفجار سيارة مفخخة في سوق مكتظة في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان، وفق مااعلن مسؤول في الادارة المحلية.
وقال ميان افتخار حسين وزير الاعلام في الولاية الحدودية الشمالية الغربية التي عاصمتها بيشاور "قتل عشرة اشخاص واصيب سبعون اخرون في انفجار السيارة المفخخة". وكانت الشرطة قدمت في وقت سابق حصيلة اولية تحدثت عن ثلاثة قتلى وسبعين جريحا.
وقال الشاهد محمد رياض لفرانس برس ان السيارة المفخخة انفجرت امام صالة سينما، فاصيبت باضرار جسيمة، ودمرت نحو عشرة متاجر مجاورة، لافتا ايضا الى تضرر اكثر من عشر سيارات كانت متوقفة في الجوار.
وقال سكان ان دوي الانفجار سمع في العديد من احياء بيشاور.
واظهرت مشاهد بثها التلفزيون السنة اللهب والدخان تتصاعد من مكان الانفجار، فيما هرع عناصر الاسعاف والاطفاء لمساعدة الجرحى واخماد النيران.
واوضح شوكت مالك رئيس فريق من خبراء المتفجرات ارسل الى مكان الاعتداء لفرانس برس ان السيارة المفخخة كانت تحوي "حتى 65 كلغ من المتفجرات"، مضيفا "كانت عبوة ناسفة بدائية تحوي متفجرات شديدة القوة".
وتابع ان العبوة مشابهة للقنبلة التي انفجرت السبت في بيشاور وادت الى مقتل 12 شخصا بينهم نساء واطفال.
وصرح قائد شرطة بيشاور صفوت غيور لصحافيين ان صالة السينما هي التي كانت مستهدفة. وقال "السينما كانت الهدف لان السيارة المفخخة كانت متوقفة امام مدخلها الرئيسي"، محملا متمردي طالبان مسؤولية الاعتداء.
وقال وزير الاعلام المحلي بعدما عاد جرحى الاعتداء في المستشفى ان "هدف هذا النوع من الاعمال هو ترهيب السكان. ان الارهابيين اعداء الانسانية ولن يتمكنوا ابدا من تحقيق اغراضهم". واكد ان "المذنبين سيعاقبون مهما كان الثمن".
وشهدت بيشاور موجة من التفجيرات في السنوات الاخيرة القيت مسؤوليتها على مسلحي طالبان.
وتعد مدينة بيشاور البوابة الى منطقة القبائل الباكستانية المضطربة المحاذية لافغانستان حيث تقول الولايات المتحدة ان متطرفي طالبان والقاعدة اتخذوا مخابىء امنة للتخطيط لهجمات جديدة على الغرب.
ولجأت العديد من العائلات الى بيشاور فرارا من العملية العسكرية التي يشنها الجيش الباكستاني ضد مسلحي طالبان في ثلاث مناطق شمالا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى