هجمات بالغاز على مدارس للبنات في افغانستان

اتهم مسؤولون في الحكومة الافغانية المليشيات المتطرفة بتنفيذ هجوم بالغاز الثلاثاء ما نتج عنه انهيار العشرات من طالبات احدى المدارس
واشارت تقارير الى ان الطالبات شعرن بالصداع والغثيان خلال انتظارهن فيطابور لحضور درس لتلاوة القرآن في مدرستهن الواقعة في شمال غرب افغانستان.
ودأب اتباع حركة طالبان وعدة جماعات اسلامية متطرفة على مهاجمة طالبات المدارس في افغانستان، ويعد الهجوم الجديد باستخدام الغاز الحادثة الثانية من نوعها خلال يومين ما يعزز المخاوف بشأن العثور على سلاح جديد لارعاب الفتيات لارغامهن على البقاء في منازلهن بدلا من الذهاب للمدارس.
وكانت الطالبات يتجمعن في حديقة مدرسة افتاب باشي في محمود راقي للدرس الصباحي لتلاوة القران عندما انتشرت الرائحة الغريبة في مكان تجمع الطالبات.
وذكرت مديرة المدرسة التي تدعى موسينا، والتي غالبت لالتقاط انفاسها لوصف الحادثة اثناء تواجدها في المستشفى ان اول طالبة انهارت، تلتها طالبات اخريات.
واشارت موسينا التي تفضل ذكر اسمها الاول فقط "رايت عدة طالبات يسقطن على الارض".
فيما تقول موسينا انه لم تعرف ماذا حدث بعد ذلك نتيجة لتعرضها للاغماء قبل نقلها الى المستشفى القريب في مدينة محمود راقي، عاصمة محافظة كابيسا غرب كابول.
وقال خارد انيات، نائب مدير المستشفى انه قد تم نقل 98 شخصا على الاقل للمشتشفى بمن فيهم 84 طالبة و 12 معلمة وعاملتي نظافة.
واشار الى انه تتم مراقبة 30 طالبة اخرى لمعرفة مدى تعرضهن لاعراض التسمم.