سياسية

المقرحي يطعن من جديد في الحكم بادانته

بدأ عبد الباسط علي محمد المقرحي الليبي المدان في قضية تفجير طائرة اميركية فوق لوكربي (اسكتلندا) عام 1988 الثلاثاء اجراءات للطعن من جديد في الحكمبادانته في حادث التفجير الذي قتل فيه 270 شخصا.
ويمضي المقرحي (56 عاما) عقوبة السجن مدى الحياة التي لا تقل عمليا عن 27 عاما في سجن اسكتلندي لادانته بتفجير طائرة بان اميركان الرحلة رقم 103 من لندن الى نيويورك.
وفشل المقرحي الذي دفع ببراءته، العام الماضي في الحصول على افراج عنه بانتظار نظر الاستئناف على اساس انه في المراحل الاخيرة من مرض السرطان.
وبدأت الجلسة القانونية للنظر في قضيته في ادنبره بعد نحو العامين من احالة لجنة مراجعة القضايا الجنائية الاسكتلندية القضية الى الاستئناف قائلة ان هناك اسباب للاشتباه في احتمال عدم تطبيق العدالة بالشكل المطلوب.
وكانت لجنة اسكتلندية مستقلة مكلفة درس الاخطاء القضائية المحتملة، سمحت للمقرحي، العميل السابق في اجهزة الاستخبارات الليبية بتقديم طلب استئناف الحكم للمرة الثانية.
ورفض طلب الاستئناف الاول الذي تقدم به في اذار/مارس 2002 في كامب زيست (وسط هولندا).
وحكم على المقرحي (57 عاما) في 31 كانون الثاني/يناير 2001 بالسجن المؤبد لتورطه في تفجير طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة بان اميريكان فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية في 21 كانون الاول/ديسمبر 1988.
وقتل في التفجير 259 راكبا كانوا على متن الطائرة و11 شخصا اخرين كانوا على الارض بعد سقوط حطام الطائرة عليهم. وادى هذا الحادث الى تدهور العلاقات بين ليبيا والغرب.
وفي ايار/مايو 2007 وقعت كل من بريطانيا وليبيا اتفاقا على تسليم السجناء بين البلدين. وذكر مصدر ليبي ان البلدين صادقا على الاتفاقية. ومن المقرر ان يتم تبادل الوثائق بين البلدين هذا الشهر.
ويعاني المقرحي من سرطان البروستات الا ان محكمة اسكتلندية رفضت في تشرين الثاني/نوفمبر الافراج عنه بكفالة.
ونقلت المحكمة عن خبراء قولهم ان المقرحي يمكن ان يعيش لعدة سنوات ويعتمد ذلك على نجاح العلاج، الا ان زوجته عائشة المقرحي صرحت لوكالة فرانس برس في شباط/فبراير انها تخشى عليه من الموت بسبب تدهور حالته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى