الرئيس الأسد وملك البحرين يبحثان مستجدات الأحداث والانفراج في العلاقات
تناولت مباحثات السيد الرئيس بشار الأسد مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين في المنامة مساء امس مستجدات الأحداث في المنطقة والانفراج في العلاقات الدولية في ضوء تولي أوباما الإدارة الأميركية
وخاصة أن أهم ما يميز هذه المرحلة هو انتهاء الإملاءات وتبني مبدأ الحوار والانفتاح على جميع الدول في المنطقة.
وأكد جلالة الملك أهمية الجهود التي يبذلها السيد الرئيس لإرساء منهجية عربية واحدة إزاء أهم القضايا والتحديات التي تعترض هذه الأمة وما سيكون لذلك من نتائج على تعامل الآخرين مع العرب ودعمهم لحقوقهم.
واتفق الجانبان على أهمية استمرار التنسيق في كل المسائل التي تهم البلدين الشقيقين ومصلحة العرب جميعاً.
حضر اللقاء أعضاء الوفدين الرسميين.
وكان الرئيس الأسد استقبل في مقر إقامته في المنامة امس سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لقوى الدفاع البحريني.
وأقام جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين مأدبة عشاء تكريماً للسيد الرئيس بشار الأسد حضرها أعضاء الوفدين الرسميين.
ووصل الرئيس الأسد إلى مملكة البحرين الشقيقة بعد ظهرامس قادماً من سلطنة عمان حيث يقوم بزيارة عمل إلى المملكة تستغرق يومين.
وكان في مقدمة مستقبلي السيد الرئيس لدى وصوله إلى المطار جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين.
كما كان في استقبال سيادته سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لقوى الدفاع البحريني وأصحاب السمو أنجال جلالة الملك ونجل ولي العهد والشيخ خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة وزير الديوان الملكي والشيخ خالد بن أحمد بن محمد وزير الخارجية والسيد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك للشؤون الإعلامية والشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة والإعلام وسلمان بن عيسى بن هندي محافظ محافظة المحرق وسفير سورية في المنامة.
وبعد استراحة قصيرة في قاعة الشرف في المطار اصطحب جلالة الملك السيد الرئيس إلى مقر إقامته في العاصمة البحرينية المنامة.
ويرافق السيد الرئيس في زيارة البحرين السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية.
وكان السيد الرئيس بشار الأسد قد عقد اجتماعاً ثنائياً قبيل مغادرته مسقط مع جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سلطان عمان استكملا خلاله محادثاتهما المتعلقة بالأوضاع على الساحة العربية وسبل تفعيل العمل العربي المشترك وعلاقات التعاون بين البلدين الشقيقين.
بعد ذلك غادر السيد الرئيس بشار الأسد والوفد المرافق له سلطنة عمان بعد زيارة عمل استغرقت يومين.
وكان في مقدمة مودعي سيادته في المطار جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سلطان عمان والوفد الرسمي العماني وسفير سورية في مسقط.