جرائم وحوادث

باعوا واشتروا عقارات بوثائق مزورة فكان الأمن الجنائي لهم بالمرصاد !!

ليس من الحكمة أن تحتال على موطنين كل ذنبهم أنهم وثقوا بك , فالاحتيال من أبشع الجرائم التي يكافحها القانون السوري ويجرمها لأنها تنزع من الأشخاص حقوقهم بطرق غير مشروعة ..
ربما اعتقد البعض بأن ممارساته الغير قانونية قد لا تطالها القانون , ونسوا بأن رجال القانون متواجدون في كل زمان ومكان , وربما لا يخطر ببالهم بأنه ممن أحد يمارس جريمته بعيداً عن العقاب .. مهما تأخر هذا العقاب أو طال , وهذا ما حدث مع أفراد الشبكة التي قامت مؤخراً بتزوير وثائق رسمية واستخدام أوراق ملكية وأختاما مزورة في دمشق.
أفراد العصابة الذين أصبحوا بقبضة فرع مكافحة التزييف والتزوير بإدارة الأمن الجنائي بدمشق , كانوا يعملون ببيع عقارات عائدة للغير وتزوير وثائق رسمية مستخدمين أوراق ملكية وأختاماً مزورة , حيث عثر رجال الأمن الجنائي في منزل أحدهم المدعو “ع.ج” على ثلاث طابعات وجهاز لابتوب وآلة مخصصة لصناعة الأختام قام بإدخالها للبلد تهريباً.
كما عثر في منزله على مائة واثنين وخمسين خاتماً مزوراً لعدد من الوزارات والجهات الحكومية والسفارات وجامعات عربية وعلى نحو ثلاثمائة طبعات لأختام متعددة مطبوعة على نيكتيف ومعدة للتصنيع وطابعات ملونة , حيث اعترف المقبوض عليه بقيامه بتزوير عشرات الشهادات الجامعية ومصدقات تأجيل صادرة عن الجامعات ومرسلة إلى شعب التجنيد ومصدقات تخرج جامعية وكتب من عدة وزارات.
المقدم «وسيم معروف» رئيس فرع مكافحة التزييف والتزوير أكد في تصريح للوكالة السورية للأنباء بأن المقبوض عليه يتقن تقليد توقيع الموظف المختص الموجود على الأختام المطبوعة من خلال جهاز خاص يستعمله , وقد تمت مخاطبة كافة الدوائر الرسمية لإلغاء المعاملات والتأجيلات المستندة على هذه الوثائق المزورة.
وأضاف الـ«معروف» بالقول : كما اعترف الموقوفون بقيامهم بعدة جرائم نصب واحتيال وتزوير وسلب بالعنف وتزوير وثائق الشقق بدمشق وبيعها , كما أقدم أحد أفراد العصابة على سرقة جوازات سفر وأوراق ثبوتية تتعلق بعقارات ليصار إلى تزويرها وبيعها لاحقاً .. حيث تم تنظيم الضبط اللازم بحق المقبوض عليهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

بواسطة
ايهاب العوض
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى