أخبار البلد

رئيس الحكومة السورية يلتقي بالمؤتمرين من السلك الدبلوماسي السوري

التقى المهندس «عماد خميس» رئيس مجلس الوزراء , أعضاء السلك الدبلوماسي السوري وذلك خلال أعمال المؤتمر الذي تنظمه وزارة الخارجية والمغتربين في مبنى الوزارة بدمشق ..
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن المؤتمر خطوة نوعية تعكس تكامل مكونات الدولة السورية في تصديها للحرب الإرهابية والعمل الدؤوب للدبلوماسية السورية لمواكبة كل ما من شأنه دعم انتصارات الجيش العربي السوري , معرباً عن تقديره لكل الجهود التي قام بها الدبلوماسيون السوريون لإظهار الحقيقة المضيئة لسورية في مختلف دول العالم.
وانطلاقاً من ضرورة زيادة التواصل الخارجي والتسويق للاقتصاد الذي دخل في مرحلة التعافي , أكد المهندس خميس أن «كل دبلوماسي هو رجل اقتصاد بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وعلى عاتقه تقع مسؤولية تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الصديقة من خلال وضع الملف الاقتصادي الذي يمثل التحدي الأكبر للشعب السوري خلال تصديه للحرب الإرهابية نصب أعينه».
وفيما يخص العلاقة بين الدبلوماسيين ورجال الأعمال السوريين بالخارج والدول التي يقيمون فيها , أشار المهندس «خميس» لضرورة أن «يقوم السفراء من خلال تعاملهم مع رجال الأعمال والجاليات السورية في الدول الصديقة بنقل أولويات الاحتياجات السورية إلى الدول التي يتواجدون فيها بما يحقق الفائدة المطلوبة» , لافتاً إلى أهمية وضع السفراء رؤية ترويجية للصادرات السورية ووضع قاعدة بيانات لرجال الأعمال السوريين المغتربين والتواصل معهم وتشجيعهم على إقامة الاستثمارات في سورية.
مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين
ولأن الانفتاح الاقتصادي لسورية جعل علاقاتها الاقتصادية ذات أولوية حيوية في عمل البعثات الدبلوماسية , اعتبر رئيس مجلس الوزراء أن الاقتصاد أولوية لعمل السفارات مثله مثل العمل السياسي الأمر الذي يستلزم تأهيل البعثات الدبلوماسية لتقوم بدورها في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الترويج لفرص الاستثمار والنهوض بالصادرات السورية في البلدان المعتمدين بها وجذب كل ما من شأنه تعزيز مكانة المنتج السوري الذي اشتهر بجودته على مستوى العالم.
وختم رئيس مجلس الوزراء حديثه بالدعوة إلى ضرورة «التركيز على المهارات الفردية للسفراء في علاقاتهم مع الدول التي يتواجدون فيها لتعزيز التعاون الاقتصادي معها مشيرا إلى ضرورة موافاة أعضاء البعثات الدبلوماسية الحكومة برؤاهم فيما يخص عملهم من جهة والعمل الحكومي من جهة أخرى وإرسال تجربة الدول المتواجدين فيها للاستفادة منها في تطوير آلية العمل في سورية».

بواسطة
آدم شاماتي
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى