القضية الفلسطينية

الصهاينة يهربون من «إسرائيل»

لم يكن لهم بيوم من الأيام دولة ولن تكون .. لأول مرة منذ عام 2009، سجل مكتب الإحصائيات المركزي في «إسرائيل» هجرة لليهود تزيد عن تدفقهم إليها ..
وحسب الإحصائيات التي نشرها المكتب أمس الثلاثاء ، حول نزعات الهجرة في عام 2015، يزيد عدد أولئك الذين غادروا كيان الاحتلال ليعيشوا في الخارج لفترات طويلة أو بصورة دائمة ، عن أولئك الذين قدموا إلى الكيان بضعفين , «إذ بلغ عدد المغادرين 16800 شخص مقابل العائدين 8500 شخص».
وينشر المكتب الإحصائيات بشكل متأخر لأن عدد الخارجين يشمل فقط أولئك الذين يغادرون البلاد لفترة لا تقل عن سنة , ويعتبر عدد اليهود العائدين في عام 2015 الأدنى منذ 12 عاماً ، بعد أن كان هذا المؤشر يتراجع بشكل تدريجي منذ عام 2012.
ويبلغ متوسط عمر اليهود الخارجين من إسرائيل 27.6 عام ، فيما نسبة الرجال هي 53% من جميع المغادرين , أما في صفوف القادمين ، فيبلغ متوسط العمر 28.8 عام ، فيما بلغت نسبة الرجال بينهم 55% , ونحو ثلثي هؤلاء قدموا إلى كيان الاحتلال بعد فترة إقامة في الخارج لم تتجاوز 3 سنوات.
بدوره علّق «ألكسندر بورودا» رئيس جمعية الطوائف اليهودية في روسيا على تصريحات وزير شؤون القدس في كيان الاحتلال "زيف إلكين" حول عودة روسيا إلى قائمة الدول الثلاث الأولى المصدرة للمتجنسين الجدد في «إسرائيل» , واعتبر «بورودا» أن هذه النزعة لا تتعلق بالانتقال الفعلي إلى "إسرائيل" ، بل ترتبط برغبة اليهود الروس في الحصول على جواز السفر "الإسرائيلي" مما يمكنهم من دخول أكبر عدد من الدول دون تأشيرة.

ويذكر بأن بريطانيا انسحبت من احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 تنفيذاً لوعد بلفور المشؤوم الذي أعطى اليد لليهود بالاستيطان في دولة فلسطين المحتلة , بعدما أقدموا على ارتكاب مجازر وحشية كان في مقدمتها مجزرة «دير ياسين» , وتلتها العديد من المجازر والانتهاكات بحق الشعب العربي الفلسطيني صاحب الأرض , ليمر علينا انتهاك حرمة المسجد الأقصى ووقف الصلاة فيه قبل أسبوعين من الآن.

بواسطة
عز الدين الناصر
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى