أخبار البلد

وصول وفد أهلي برئاسة محافظ الحسكة إلى حلب براً !!

بعد انقطاع دام ثلاث سنوات على الطريق البري الواصل بين محافظتي الحسكة وحلب , قام السيد «جايز الموسى» محافظ الحسكة يرافقه رجال دين إسلامي ومسيحي بزيارة إلى محافظة حلب براً ..
السيد المحافظ وبرفقته رجال دين إسلامي ومسيحي وصلوا إلى محافظة حلب براً عبر سيارته الخاصة حيث انطلق منذ الصباح إلى محافظة حلب , بعد انقطاع الطرق البرية لأكثر من ثلاث سنوات في رسالة واضحة للتأكيد على حالة الاستقرار والأمان التي حققها الجيش العربي السوري بفتحه الطرقات البرية.

تفاصيل زيارة وفد أهالي الحسكة إلى حلب

وقد أشار المكتب الصحفي لفرع حلب للحزب بأن وفداً من أهالي محافظة الحسكة ضم محافظ الحسكة ورجال دين وفعاليات رسمية وأهلية وكان في استقبالهم السادة أمين الفرع فاضل نجار ومحافظ حلب حسين دياب واللواء عصام الشلي قائد شرطة المحافظة , وصلوا إلى مدينة حلب قادمين من الطريق البري الواصل بين حلب والحسكة.
وقد تحدث أمين الفرع إلى الوفد قائلاً بأن «حلب اليوم تعيش مرحلة إعادة كل أشكال الحياة للمناطق التي دمرتها المجموعات الإرهابية , وجيشنا الباسل بعد أن طهر ريف حلب الشرقي من الإرهاب يواصل دحر الإرهاب عن باقي أراضي الوطن وقريباً سيتحقق النصر المؤزر على الإرهاب في كل أرجاء سورية وستعود كل طرقاتنا آمنة وسنعيد بناء الوطن».
وفد الحسكة إلى حلب يزور الأماكن الدينية والأوابد الأثرية
وبين محافظ حلب أن «وصول هذا الوفد يأتي إيذاناً بإعادة تفعيل طريق حلب – الحسكة البري والذي يعد شريانا هاماً وسينعكس إيجاباً على حركة نقل الركاب والبضائع ويخفف من الأعباء عن أهالي الحسكة» , ومن جانبه أشار محافظ الحسكة «جايز الحمود الموسى» إلى أن «هذه الزيارة هي للمباركة والتهنئة لأهالي حلب بانتصارهم على الإرهاب .. وأهالي حلب والحسكة ارتبطوا على الدوام بعلاقات متينة في شتى المجالات وخصوصاً الاقتصادية والعائلية وسواها , وإعادة تفعيل الطريق سيكون أثره ملموس وايجابي خلال الفترة القادمة».
وفد أهالي الحسكة برفقة أمين الفرع والمحافظ وقائد الشرطة قام بجولة شملت الجامع الأموي وكنيسة السريان الأرثوذكس في حي السليمانية وسوق التلل التجاري , واطلعوا على حجم الدمار الذي ألحقه الإرهاب بأحياء المدينة ومؤسساتها وأوابدها الأثرية , كما زار مشفى ابن رشد واطلع على أقسام الإسعاف وغسيل الكلية ومعالجة الأورام.
وبين مدير أوقاف حلب الدكتور «محمد رامي العبيد» أن زيارة وفد من محافظة الحسكة لحلب أكبر دليل أن أبناء سورية صمدوا ونالوا ثمن الصمود وهو انتصارهم على الإرهاب وسنعمل سوية لإعادة بناء الإنسان أولا ثم الحجر ، ويقع علينا علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي الدور الأكبر في شرح تعاليم الأديان السماوية.
أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي يقدم الدرع التذكاري
ولفت الدكتور الشيخ «عبد الحميد الكندح» مفتي الحسكة إلى أن سورية على الدوام بلد العيش المشترك والوحدة الوطنية التي تجمع بين كل أبنائها ولن ينجح الإرهاب وداعميه في النيل من أبناء شعبنا الذين سيظلون يدا واحدة  , بينما أكد المطران «موريس عمسيح» رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في الجزيرة والفرات إلى أن الإرهاب الذي دمر الحجر في سورية لن يستطيع تدمير البشر.
شارك في الجولة رئيس مجلس المحافظة وعدد من أعضاء مجلس الشعب.

بواسطة
صالح طعمة
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى