أخبار البلد

هلال هلال : كل مسؤول أولاده خارج الوطن للتهرب من الخدمة الإلزامية أو الإحتياطية يجب أن يعفى من مهامه

أكد الأمين القطري المساعد للحزب “م.هلال الهلال” خلال أعمال مؤتمر حزبي بحضور الدكتور عمار ساعاتي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الشباب القطري “خصوصية القنيطرة وموقعها في قلب كل سوري باعتبارها خندق الصمود والمواجهة الأول في وجه الكيان الإسرائيلي ..

وقال الهلال.. إن “الموقف السياسي السوري يستمد قوته من الانتصارات التي تحققها قواتنا المسلحة الباسلة وتتبلور صورته من خلال المشاركة في اجتماع أستنة لإثبات عدالة وأحقية الموقف السوري في محاربة الإرهاب العالمي الذي يسعى إلى تهديم وتدمير البنى التحتية للاقتصاد السوري بهدف إسقاط الدولة خدمة لأجندات القوى الغربية والإقليمية لتحقيق أهداف الكيان الصهيوني” , وخلال مؤتمر شعبة الخطوط الأمامية في القنيطرة ، بحسب موقع “الوطن أون لاين”، أن “هناك من يجلس بالمؤتمرات ويقوم بالتنظير على الآخرين وابنه خارج القطر هارباً من الخدمة العسكرية”.

مشدداً أن “كل مسؤول أولاده خارج الوطن لهروبهم من الخدمة الإلزامية أو الإحتياطية يجب أن يفصل فوراً ويعفى من مهامه”.

ولفت هلال إلى أن حزب البعث “لم يعد يجبر أحد على الانتساب لصفوفه لأن تلك الخطوة كانت إحدى الطرق القاتلة بدخول عدد من أعداء الوطن إلى صفوفه”، مضيفاً أن “العدد لم يعد يعني حزب البعث لأن عشرة فاعلين أفضل من مئة بالاسم فقط”, وبين هلال أن “البعث اكتفى من الأعداد الوهمية، حيث كان عدد البعثيين قبل الأزمة ثلاثة ملايين وعندما طلب من إحدى المحافظات عدد من الحزبيين لم نجدهم”.

من جهته أوضح محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر أن المحافظة تقدم الخدمات للمواطنين وفق الإمكانيات المتاحة مبينا أنه تم تقديم 350 مليون ليرة سورية للمواطنين الذين تعرضت منازلهم لاعتداءات إرهابية إضافة إلى زيادة مخصصات مازوت التدفئة للشعب الصفية في مدارس المحافظة.
وتحدث أمين فرع القنيطرة للحزب وليد أباظة عن معاناة أهالي المحافظة جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالكيان الإسرائيلي الذي قدم لها كل أنواع الدعم العسكري واللوجستي وقام بعلاج الإرهابيين في مشافيه لافتا إلى أن انتصار حلب جاء ثمرة تضحيات وبطولات سطرها أبطال الجيش العربي السوري والقوى الرديفة والأصدقاء.

يشار إلى أن هلال هلال يعتبر من المجددين في فكر حزب البعث وربطه بالممارسة، حيث يعتبر مؤسس ما عرف لاحقاً بـ “ كتائب البعث“ وهي قوة عسكرية قوامها أعضاء من حزب البعث رديفة للجيش العربي السوري ، عندما كان أميناً لفرع حلب لحزب البعث في بداية الحرب على سوريا

 

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى