اقتصاديات

حياة المواطن واقتصادنا السوري بخطر طالما رغيف الخبز لايأكل!!

كما أصبحنا نردد في هذه الأيام مقولة للقائد الخالد حافظ الأسد التي قال فيها “من يملك رغيف الخبز يملك الاقتصاد الوطني” ..
اليوم أيها السادة المسؤولين في الدولة والحكومة , اقتصادنا .. حياتنا .. معيشتنا .. وجودنا .. بخطر طالما أن رغيف الخبز بخطر ويقدم بشكل غير صالح للطعام , رغيف الخبز الذي يشكل أهم أعمدة اقتصادنا الوطني والذي يغني الشعب عن باقي متطلبات الحياة لم يعد قابل للاستهلاك البشري !! .. أتحدى أي مسؤول بالدولة أن يعيش حياته مع أسرته على رغيف الخبز الذي يوزع بالأفران العامة والخاصة والاحتياطية التي يتناولها المواطن , فلولا “الخبز السياحي” لما مات المسؤولين وعوائلهم من الجوع … لكن أيها السادة : المواطن لا يستطيع شراء رابطة خبز سياحي بالأسبوع مرة حتى يشتريها على مدار الأيام , المواطن وبشق الأنفس يحصل على ربطة خبز بسعر 50 ل.س فكيف له أن يشتري “الخبز السياحي” !!.. رغيف الخبز الذي يصل للمواطن من أسوأ أنواع الأرغفة فبعد ساعتين من الشراء وخاصة أننا بفصل الصيف يظهر عليه علامات “العفونة” ورائحته الكريهة تجعل المواطن يعدل عن الطعام .. المواطن لم يعد قادرا على شراء الخضروات والفواكه أو المواد التموينية وأغلب العوائل السورية باتت تعيش على رغيف الخبز .. نعم رغيف الخبز وبعض القطرات من الماء , هكذا أصبحت حياة المواطن في ظل قيام بعض المسؤولين بتناول الغداء والعشاء بأفخم المطاعم وضمن فعاليات أهلية وشعبية لتكريم الجيش أو الشهداء … السادة في الفريق الاقتصادي والحكومي , لن يتعافى الاقتصاد الوطني ولن تتحسن ظروف معيشة المواطن مادام رغيف الخبز لا يشبع المواطن وغير صالح للاستهلاك البشري .. عليكم أن تنظروا لمن يقدم الخميرة والطحين لأفران “الخبز السياحي” التي تتناولونها بشكل يومي وتسألوه لماذا غير قادر على ايصال نفس المواد لأفران المواطن البسيط !!! .. لماذا رغيف “الخبز السياحي” لم يتأثر بالأزمة الاقتصادية و”رغيف المواطن” تأثر ????…

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى