سياسية

المغتربين السوريين : كل ورقة توضع بصندوق الاقتراع طلقة بوجه العدوان

منذ أن فتحت السفارات السورية بالخارج أبوابها حتى بدأ المواطنون السوريون وانطلاقا من واجبهم الوطني بالتوافد على مراكز الانتخابات بالسفارات السورية حول العالم ..
التوافد الكبير لأعداد المقترعين يؤكد على عزم السوريين بالداخل والخارج على مواصلة الجهود الرامية لحل الأزمة السورية بالطرق السياسية والتأكيد على أن الحل "سوري سوري" ويجب أن يفهم المجتمع الدولي بأن الشعب السوري لايقبل بأي حال من الأحوال أن تتدخل دولة أو مجموعة دول بشأن سيادي سوري ..
السوريون حول العالم أكدوا ومن خلال إقبالهم على صناديق الاقتراع بأن كل صوت هو رصاصة بوجه أعداء سورية ، أعداء الأمان والسلام في سورية ..
العالم ومن خلال الاستحقاق الرئاسي في سورية انقسم إلى ثلاثة كتل أو تيارات أساسية تمثلت ب ..
-التكتل الأول كان مؤيد لتنفيذ الاستحقاق الرئاسي ودعم تنفيذه على أراضيه كما في "العراق ، لبنان (ماعدا بعض التيارات السياسية) ، روسيا ، فنزويلا ، الصين ، ايران ، الجزائر ، .."
– التيار الثاني عارض وبشدة الانتخابات الرئاسية في سورية وأغلق السفارات ومنعها من القيام على أراضيها "فرنسا ، قطر ، السعودية ، الولايات المتحدة الأمريكية ، ألمانيا ، .."
– التيار الثالث حاول أن يكون حيادي فمنع السوريين من ممارسة حقهم الانتخابي خوفا من أن يحسب على الدول الداعمة "للنظام" كمصر والإمارات العربية المتحدة .. إضافة لوجود بعض الضغوطات الدولية عليها ..
مهما تكن آراء المجتمع الدولي فأن السوريون بالخارج قد بدأوا بممارسة حقهم الانتخابي وسيواصل السوريون في الداخل العملية لانتخاب من يمثل الشعب السوري في رئاسة الدولة ..

بواسطة
أحمد دهان
المصدر
خاص شهبانيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى