علوم وتقنيات

شهبا نيوز

عاشت الأسرة السورية في العقد الماضي من الزمن ظروف الراحة والسلام والأمان وتفاعلنا مع أسرنا السورية بنقل وقائع اجتماعية ومناسبات لطالما تغنى بها مجتمعنا السوري ،
 واتخذنا على عاتقنا ومنذ عام 2005 م "العام الذي انطلقت فيه أعمال شبكتنا الاجتماعية الإلكترونية عبر الانترنت (شبكة زهرة سورية)" بأن ننقل الصور الحقيقية لواقع مجتمعنا السوري من أفراح وأتراح وتواصلنا مع أخوتنا في المغترب لنكون بذلك السفراء الحقيقيون لوطننا الغالي سورية .. حرصنا منذ البداية على أن نكون حاضرين في أغلب مناسباتنا السورية وبأغلب الفعاليات والأنشطة من خلال فريق من المتطوعين الإعلاميين الشباب ، والذين غدوا اليوم منتشرين في معظم وسائل الإعلام السورية والإقليمية ..
تسارعت الأحداث التي عصفت بسورية وكنا نأمل بأن نواصل أعمالنا كما رغبنا منذ البداية أن نكون سفراء لسورية مهد الديانات وبلد الحضارات ، إلا أن الإرهاب ضرب فيها ودخل إلى أغلب بيوتها وإزداد العنف يوما بعد يوم ، وأخذت حياة المواطن السوري نحو الإنحدار واختفت البسمة من وجوه الكثير من أبناء شعبنا وحرمت الطفولة من حقها بالتعليم والصحة والتنمية بسبب الحصارات الجائرة وتدفق الأسلحة والمعدات الحربية ، وظهر في مجتمعنا الكثير من القضايا والحالات التي جعلتنا نقف مكتوفي الأيدي ومذهولين ونحن نحاول تفسير مايجري بوطننا الحبيب ..
لماذا "شهبا نيوز" !! ؟
ليس تقليلا من شأن أي محافظة من محافظات بلدنا سوري إلا أن ماتعرضت له زهرة البلد وزهرة وطننا الحبيب "حلب الشهباء .. حلب الشهداء" جعلتنا ننطلق بعملنا الجديد وباسم جديد لشبكتنا الإخبارية "شهبا نيوز" واضعين أيدينا على الألم والجرح الذي ينزف بما حل بهذه المدينة التي كانت وماتزال تشكل "عاصمة اقتصادية وعاصمة ثقافية وعلمية لسورية" وماحل بزهرة سورية زهرة الوطن "حلب الشهباء" من إجرام وتخريب وتهجير وو … أدى لتراجع سورية كبلد إلى الوراء في أغلب المجالات "الاقتصاد ، التعليم ، السياحة ، الصحة .. " مما يؤكد على الدور الهام والأساسي لهذه المحافظة في سورية .

بواسطة
أحمد دهان - أمين التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى